رام الله الإخباري
تخطط حكومة بنيامين نتانياهو لاستيعاب أعداد إضافية من المستوطنين، في منطقة الأغوار، وذلك استكمالا للمخططات الاستيطانية التي يجري تنفيذها بشكل متسارع بهدف تهويد غالبية الأراضي،بحسب تقارير فلسطينية.
ووفقا لوكالة "معا" تقدم إسرائيل إغراءات مالية ضخمة لتشجيع المستوطنين على الانتقال إلى هذه المستوطنات، وتحويل أموال إلى المجالس الاستيطانية في المنطقة، من أجل توسيع المستوطنات، والبدء بحملة تسويق واسعة للمنازل لجذب المزيد من المستوطنين.
وأورد تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في منظمة التحرير، أن وسائل إعلام عبرية كشفت عن مخطط يشرف عليه، يوآف غلنت، وزير الإسكان في حكومة نتانياهو، لدعم المستوطنات في الأغوار، لضمان سيطرة إسرائيل على الأغوار.
وتشكل الأغوار ربع مساحة الضفة الغربية وسلة فلسطين الغذائية، بالتزامن مع استعدادات إسرائيلية رسمية لتنظيم احتفالات واسعة في ذكرى احتلال الأغوار، بمشاركة كبار المسؤولين الإسرائيليين وعلى رأسهم بنيامين نتانياهو.
وبموجب هذه الخطة سيتم تحفيز أي مستوطنة تبدي استعدادا لاستيعاب عائلات جديدة، من خلال تخصيص ميزانيات وامتيازات وتسهيلات، على أن يتم منح الأفضلية للمستوطنات التي تزيل وتقلل من الشروط التي تحددها لاستيعاب عائلات جديدة.
وقد أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين الفلسطينيين بإغلاق ووضع اليد على مئات الدونمات في منطقتي عين الحلوة وأم الجمال، في وادي المالح بالأغوار الشمالية.ووضع اليد على ما يقارب (550 دونما) وتهديد سكانهما بمصادرة جميع ممتلكاتهم في حال لم يغادروا المنطقة ، مما يؤدي إلى ترحيل (320 مواطنا) موزعين على (40 عائلة) تسكن المنطقتين.
في الوقت نفسه اتفق رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير المالية موشي كحلون على إنفاق 200 مليون شيكل على الفور، لشق شوارع إضافية في الضفة الغربية بحجة توفير "الأمن" على الطرقات وتعزيز الإجراءات الأمنية.
سكاي نيوز