رام الله الإخباري
دعت الحكومة السورية مجلس الأمن الدولي إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية وطالبته باتخاذ إجراءات حازمة وفورية لوقفها وبمساءلة إسرائيل عن دعمها للإرهاب.
وجاء ذلك في نص الرسالتين الجديدتين اللتين وجهتهما وزارة الخارجية السورية إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي.
وقالت الوزارة في الرسالتين إن "الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي أقدم في الساعة 21:25 من مساء يوم الأربعاء 1 تشرين الثاني 2017 على شن عدوان غادر جديد على معمل للنحاس خاص بالصناعات المدنية في منطقة حسياء الصناعية بمحافظة حمص، حيث تم استهداف المعمل بأربعة صواريخ اطلقتها طائرات إسرائيلية من الأجواء اللبنانية".
وجددت الخارجية السورية تحذيرها من "مغبة استمرار إسرائيل باعتداءاتها على المدنيين السوريين وممتلكاتهم، ومن انعكاسات دعمها للتنظيمات الإرهابية عبر تمويلها وتسليحها وإيوائها ومعالجة مصابيها".
واتهمت الحكومة السورية إسرائيل بالقيام بحماية تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين، وتمويلهما وتسليحهما.
وذكرت الخارجية السورية أن "الاعتداء الإسرائيلي الجديد يأتي بالتزامن مع الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم ليشكل دليلا على عدم اكتفاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي بممارسة إرهاب الدولة ضد السكان العرب في فلسطين المحتلة وسورية ولبنان، بل وانتقالها إلى لعب دور الراعي الرسمي للإرهاب".
وختمت الوزارة رسالتيها بالقول إن "تغطية الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد السوريين والفلسطينيين.. لا تخدم قضية الأمن والاستقرار في المنطقة"، مشددة على أنه "لا يوجد إرهاب سييء وإرهاب جيد".
روسيا اليوم