جدد رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الخميس، مطالبة الحكومة للمملكة المتحدة "بمراجعة نفسها وتحمل مسؤولية خطئها التاريخي الذي ارتكبته بحق شعبنا وتصويبه، بدل الاحتفال به، من خلال الاعتذار والاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعم إقامتها، وتعويض الشعب الفلسطيني عما لحق به نتيجة هذه الكارثة الإنسانية".
وأكد الحمد الله، بتصريح صحفي، في الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم، "حق شعبنا في الدفاع عن نفسه بكافة الوسائل التي كفلتها المواثيق الدولية، وحقه في الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس".
ودعا شعوب العالم الحر إلى المشاركة في الفعاليات والمسيرات الرافضة لهذا الوعد، "لحشد الرأي العام البريطاني والعالمي والدفع قدما نحو انصاف شعبنا البطل".