عاملة نظافة تتهم زوجة نتانياهو بـ"إذلالها"

عاملة نظافة تتهم زوجة نتانياهو بـ"إذلالها"

رام الله الإخباري

رفعت إحدى العاملات شكوى على سارة، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، متهمة إياها بسوء معاملتها، بحسب ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين.

وتهدد هذه القضية، بالإضافة إلى عدد من قضايا الفساد المزعومة ضد نتانياهو والقريبين منه، مسيرته السياسية بحسب المحللين.

ورفعت عاملة نظافة، تم توظيفها أخيرا لفترة قصيرة في مسكن نتانياهو الرسمي، قضية ضد سارة نتانياهو متهمة إياها بسوء المعاملة، بحسب وسائل الاعلام.

وتطالب المرأة بتعويضات بقيمة 225 الف شيكل إسرائيلي (54 الف يورو). من جانبها، أكدت الشرطة في بيان أن المرأة قدمت شكوى للشرطة بعد تهديدات ومحاولات تخويف.

وقال المتحدثة باسم عائلة نتانياهو لوسائل إعلام إسرائيلية إنها "ادعاءات لا أساس لها من الصحة"، ومحاولة أخرى لتشويه سمعة رئيس الوزراء، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".

منع الأكل والشرب

وتتهم عاملة التنظيف، وهي من اليهود المتشددين وأم لثلاثة أطفال، سارة نتانياهو بـ"إذلالها ومضايقتها عندما كانت تعمل في المسكن".

وقالت المدعية إن سارة منعتها من الأكل أو الشرب والاستراحة خلال ساعات العمل. وأجبرتها أيضا على تغيير ملابسها مرات عدة في اليوم.

وذكرت صحيفة هآرتس أن سارة قالت إنها "لا توظف نساء بدينات" للعمل في المسكن الرسمي، لأنها تفضل أن يركض موظفوها بدلا من أن يمشوا.

وليست هذه المرة الأولى التي تتهم فيها زوجة نتانياهو بسوء معاملة الموظفين في المسكن الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي.

وحصل المدير السابق لمنزل نتانياهو ميني نفتالي في عام 2016 على تعويضات مالية، بعد أن رفع قضية ضد سارة نتانياهو بسبب سوء المعاملة.

فضائح عائلية

ويخضع نتانياهو للتحقيق في قضيتين منفصلتين، إذ يشتبه في الأولى بأنه تلقى هدايا شخصية بشكل غير قانوني من أثرياء.

بينما يشتبه في الثانية بأنه سعى إلى عقد صفقة سرية مع ناشر صحيفة يديعوت أحرونوت، يرجح أنها لم تبصر النور.

وتقضي بأن يحظى رئيس الوزراء بتغطيات إيجابية في الصحيفة مقابل خفضه عمليات صحيفة "إسرائيل اليوم" المنافسة الرئيسية ليديعوت.

كما أن زوجته سارة تبلّغت في سبتمبر الماضي بإمكان إحالتها على المحاكمة بتهمة سوء استخدام الأموال العامة.

ويبلغ نتانياهو 68 عاما، وهو يتولى رئاسة الحكومة بصورة متواصلة منذ 2009 بعد ولاية أولى من 1996 إلى 1999، وسبق الاشتباه تكرارا بضلوعه في قضايا فساد، لكن لم يوجه أي اتهام رسمي إليه.

 

سكاي نيوز