قال القيادي في حركة حماس بالضفة الغربية، حسن يوسف: إن المصالحة الفلسطينية تسير ببطء؛ الأمر الذي يدعو إلى نوع من القلق، خاصة مع عدم رفع الإجراءات عن غزة.
وأوضح يوسف، خلال حوار مع موقع دنيا الوطن المحلي أن هناك مبررات لوجود حق المقاومة في قطاع غزة سواء تحت الأرض أو فوق الأرض، خاصة وأن الاحتلال يتنكر لكل الحقوق الفلسطينية، منوهاً إلى أن سلاح المقاومة لم يتوجه في أي يوم لصدر الشعب الفلسطيني.
وأضاف: أن حركة حماس في الضفة الغربية كان لها دور كبير في ملف المصالحة، خاصة وأنها بادرت من البداية بالطلب من قيادة حماس بحل اللجنة الإدارية، نافياً وجود أي مفاوضات رسمية، فيما يتعلق بصفقة لتبادل الأسرى.
وتحدث يوسف، عن المراحل الثلاث لنجاح أي صفقة تبادل والتي تبدأ بالإفراج عن أسرى صفقة شاليط الذين أعيد اعتقالهم، ومن ثم التوجه إلى صفقة معلومات حول مصير الجنود مقابل ثمن يدفعه الاحتلال، ثم الصفقة الكبرى.
وحول قطاع غزة، لفت يوسف، إلى أن القرار في قطاع غزة لا يحكمه رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة يحيى السنوار، مشيراً إلى أن القطاع عبارة عن برميل من المتفجرات يمكن أن ينفجر في أي لحظة.