رام الله الإخباري
أعلنت القاهرة، اليوم السبت، أن الواقعة التي عرفت في وسائل الإعلام بأنها أول ظهور لمتعاطي مخدر الزومبي الشهير الذي يحول الإنسان لعدواني، قيد التحليل الطبي، نافية رصدها على أراضيها.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها اليوم السبت، عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي؛ تعليقًا على حادث قيام شاب نيجيري بعضّ شرس لطفل بمنطقة التجمع الخامس (شرقي القاهرة).
والأسبوع الماضي، تناقلت تقارير إعلامية وصحفية بمصر، واقعة قالوا إنها تمثل أول ظهور محتمل لمدمن مخدر الزومبى (مصاص الدماء وآكل لحوم البشر)، المعروف باسم الفلاكا.
التقارير جاءت عقب قيام شاب نيجيري الجنسية قالوا إنه كان تحت تأثير مخدر الزومبي، بعضّ شرس وعدواني تجاه طفل بالقاهرة.
وقال المسؤول المصري في تصريحات نقلتها الوكالة الرسمية المصرية "(مصلحة) الطب الشرعي وهي الجهة المعنية بالتحليل في الحوادث، لم تعلن حتى الآن نوع المخدر الذي أسفرت عنه نتيجة التحليل".
وأضاف أن "الحادث قد يكون نتيجة تعاطي مخدر أو حالة نفسية أو الحالتين معا".
وبينما لم تعلن "الطب الشرعي" نوع المخدر، قال مصدر قضائي في تصريحات صحفية، إن التقرير المبدئي للمصلحة بشأن المتهم النيجري المحبوس حاليا أثبت أنه كان يعاني من الصرع ويتناول مخدر الهيروين.
ولم يتسن الحصول على تعليق من سفارة المتهم النيجري أو هيئة دفاعه حول تلك التهم حتى الساعة 12:39 ت.غ
وأوضح عمرو عثمان، الذي يشغل أيضا منصب مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، (حكومي)، أن "الصندوق لم يرصد من خلال نطاق عمله وجود لمخدر الزومبي في مصر، وأن بعض وسائل الإعلام التي ذكرت ذلك جانبها الصواب".
وأضاف المسؤول المصري، في التصريحات ذاتها أن "وزارة الداخلية تواصل حملاتها علي أوكار المخدرات، وتضبط العديد من المخدرات وتعلن عن أنواعها وليس من بينها الزومبي".
وعن مخدر الزومبى، أشار أنه "موجود بكثرة في الولايات المتحدة الأمريكية ، وخطورته تكمن في أنه يؤثر بشكل بالغ علي الإدراك، فمتعاطيه يميل إلى العنف الشديد ضد المحيطين بدون أسباب تذكر".
ومخدر 'الفلاكا'، حبوب تحوّل الإنسان إلى آكل لحوم البشر، وانتشر العقار في السنوات القليلة الماضية في الولايات المتحدة وتحديدا في ولاية فلوريدا، وفق تقرير نشر عام 2016، بالموقع الإلكتروني لقناة الحرة الأمريكية.
ورصدت إدارة الأغذية والأدوية بالولايات المتحدة الأمريكية 38 حالة تعاطي للفلاكا عام 2013 و228 حالة في 2014، وفق التقرير ذاته.
الاناضول