بعد مضي سنتين على عضوية قوات الأمن الوطني الفلسطيني بصفة مراقب في منظمة الدرك ذات الطابع والتشكيل العسكري لمنطقة البحر المتوسط والتي تغير اسمها لتصبح منظمة الدرك الدولية "FIEP " واثناء اجتماع القادة الذي عقد في عمان بتاريخ 16-10-2017 تحت الرئاسة الأردنية، حصلت فلسطين على إجماع كافة الدول الأعضاء لمنحها العضوية الكاملة.
ويعد هذا الانضمام اعتراف دولي بمكانة ومهنية قوات الأمن الوطني الفلسطيني ومطابقتها للمعايير والمقاييس الدولية الخاصة بالمؤسسات الشبيهة . علماً بأن هذه المنظمة تضم سبعة عشرة دولة وهي " فرنسا، إيطاليا، اسبانيا، البرتغال، هولندا، تركيا، الأردن، قطر، فلسطين، أوكرانيا، رومانيا، الأرجنتين، البرازيل، تشيلي، جيبوتي، المغرب وتونس " .
وتمثل هذه الخطوة أهمية كبيرة لقوات الأمن الوطني الفلسطيني حيث أنها تفتح آفاق التعاون الثنائي والجماعي مع الدول الأعضاء وتعزز من مكانة المؤسسة الأمنية الفلسطينية عامة وقوات الأمن الوطني خاصة في المحافل والمنظمات الدولية .
وذكر تصريح للأمن الوطني أن هذا الإنجاز يأتي ضمن توجيهات قائد قوات الأمن الوطني اللواء نضال أبو دخان في الإنطلاق بالقوات نحو العالمية تنفيذاً لرؤية القائد الأعلى لقوى الأمن الرئيس محمود عباس في تطوير المؤسسة الأمنية الفلسطينية للقيام بدورها في حماية الوطن والمواطن والمكتسبات الوطنية و رفع شأنها و مكانتها دولياً و تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي.