هكذا تفوقت "عفاف الشريف " على 7 ملايين طالب عربي

الطالبة عفاف الشريف

رام الله الإخباري

رغم أن الطالبة عفاف رائد الشريف (18 عامًا) تقدمت إلى مسابقة تحدي القراءة العربي متأخرة، إلا أنها فازت على 7 ملايين مشارك على مستوى العالم العربي.ومن لحظة أن حصدت الشريف المركز الأول بمدرسة بنات البيرة الثانوية الجديدة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة عقدت العزم على المنافسة بقوة حتى الوصول للنهاية.

وتقول الشريف لوكالة صفا المحلية  إن "المسابقة من بدايتها كانت شديدة وصعبة المنافسة، وكلما انتقلت إلى مرحلة جديدة من الفوز اشتدت واحتاجت لجهد أكبر من ذي قبل".

وتوضح أنها فازت على مستوى مدرستها ضمن 3 مشاركات، ثم الفوز على مستوى المديرية وكانت من بين 5 طالبات، بعدها كان السباق على المركز الأول على مستوى الوطن للتصفيات النهائية في دبي.

وعن كيفية فوزها في المركز الأول في دبي تشير: "قرأت في حياتي 60 كتابًا من مختلف المجالات العلمية والدينية والسير الذاتية والثقافات، وخصصت منها للمسابقة، مع الحرص على التنوع في المجالات وهي النقطة الأساسية لصالح الطالب في المسابقة".

وتتحدث الطالبة عن أنها خاضت المسابقة بكل عزم وإصرار للوصول إلى رأس الهرم، بعد إعداد نفسها والتقدم للاختبار النهائي بـ50 كتابًا، مع قوة الشخصية والتركيز ولباقة الحديث.وحول تفاصيل لحظة دخولها للتصفيات النهائية مع 5 طلاب عرب، تذكر الشريف لوكالة "صفا" إن على المتسابق تقديم أفضل ما عنده من جهد وقوة تركيز فـ"أخذت بكل الأسباب وبذلت قصارى جهدي والله لا يضيع أجر من أحسن عملًا".

وأظهرت فرحة عارمة بعد تتويجها بطلة السباق واستحقاقها المركز الأول على سبعة ملايين مشارك، وأنها كانت في مرحلة من مراحل حياتها مفخرة للشعب الفلسطيني.

تنظيم ومثابرة

وتحرص الشريف على مطالعتها وقراءتها للكتب، وتنظيم وقتها طوال السنة الدراسية حتى في أيام العطل المدرسية، منذ صغرها. كما تقول

والدة الشريف تلفت إلى إن ابنتها طالبة مجدة ولديها تصميم مميز مثابرة في تعلم كل شيء، وفضول مستمر في قراءة ومطالعة أي كتاب خارج المنهاج الدراسي.

وتضيف :"يومها مثل أي يوم أي طالب مدرسي متابعة دائمة لدراستها بعد الدوام، وتأخذ قسطًا من الراحة وتبدأ بقراءة الكتب في أوقات الفراغ، وممارسة أي نشاط ضمن المعقول وليس على حساب الدراسة".لكن الشريف تحدثت عن ابنتها بكل إصرار وأنها استحقت الجائزة وقيمتها 150 ألف دولار، لفوزها بكل قوة على منافسيها في كل مراحل المسابقة.

وتعود في حديثها إلى أن ابنتها اتخذت من القراءة هوايتها المفضلة منذ الصغر، وكانت تقرأ الكتب والقصص والروايات حسب الفئات العمرية، ومع دخولها المرحلة الثانية أضحت تقرأ وتطالع الكتب العالمية.وتفاخر الشريف الأم بابنتها وقوة شخصيتها خلال السباق وثقتها بنفسها خلال حوارها ونقاشها أمام الجمهور ووسائل الإعلام وفوزها بالمركز الأول على مستوى الوطن العربي.

وكالة صفا