رام الله الإخباري
وجدت البحوث الجديدة أن الإجهاد والتعب يؤثران سلبا على صحة النساء، كما لو كنّ يتبعن نظاما غذائيا عالي الدهون.ويؤدي التعرض للمواقف والأعمال المجهدة، إلى تغيير بكتيريا الأمعاء لدى النساء دون الرجال.
وقالت لورا بريدجواتر، مؤلفة الدراسة من جامعة بريغهام يونغ: "يوجد لدى النساء عموما معدلات أعلى من الاكتئاب والقلق، المرتبطة بالإجهاد. وتشير هذه الدراسة إلى أن أحد المصادر المحتملة لهذا التفاوت بين الجنسين، يتمثل في الطرق المختلفة التي تستجيب فيها الكائنات الحية الدقيقة للضغط النفسي".
ويُعتقد أن الوجبات الصحية عالية الدهون تؤثر على بكتيريا الأمعاء، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وحدوث الالتهاب، وبالتالي الإصابة بأمراض القلب والتهاب المفاصل وحتى السرطان.وقام الباحثون بتعريض الفئران للضغط مدة 18 يوما. وقبل ذلك، قدموا للفئران غذاء عالي الدهون مدة 16 أسبوعا.
وبعد مرور 12 أسبوعا على تناول الطعام الدهني، و136 يوما من المواقف العصبية المستمرة، فحص الباحثون عينات البراز عند الفئران لتحديد معدل التغير في بكتيريا الأمعاء.
وحفز الباحثون الإجهاد عند الفئران بطرق مختلفة، بما في ذلك تعليقها من الذيل وتشغيل أصوات الحيوانات المفترسة، وإمالة القفص.وتكشف النتائج أن بكتيريا أمعاء الفئران الإناث فقط تأثرت بالإجهاد، وبالمعدلات نفسها المرافقة لتناول غذاء عالي الدهون.
ويعتقد الباحثون أن النساء أكثر عرضة لآثار الإجهاد السلبية، ويمكن أن يعود السبب لاختلاف الطرق التي تستجيب فيها الأمعاء الدقيقة للضغط النفسي، بين الذكور والإناث.وكشفت الأبحاث السابقة أن الأمعاء السليمة والصحية، تلعب دورا في الحفاظ على المناعة والوزن والصحة النفسية.
ديلي ميل