رام الله الإخباري
أكدت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك مساء الجمعة، على التزامهم بالاتفاق النووى مع إيران وأعربوا عن "القلق بشأن الانعكاسات المحتملة" لقرار الرئيس الأمريكي ترامب بعدم دعم الاتفاق.
وكان ترامب قد قال في كلمة ألقاها من البيت الأبيض، الجمعة، إنه لن يعترف بالاتفاق الدولي النووي مع إيران، مؤكدا أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الكونغرس أو حلفاء أمريكا ، فإنه قد ينسحب في نهاية المطاف من الاتفاق.
وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى في بيانهم المشترك إنهم لايزالون "ملتزمين تماما" بخطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران.
وقالوا: "إن المحافظة على خطة العمل الشاملة المشتركة تقع فى نطاق مصالح أمننا القومي". وأضافوا: "إن الاتفاق النووي (مع إيران) جاء تتويجا لـ13 عاما من الدبلوماسية، وهو خطوة كبيرة باتجاه ضمان عدم تحول البرنامج النووي الإيراني إلى الأغراض العسكرية".
وأوضحوا: "لذلك، فإننا نشجع الإدارة الأمريكية والكونغرس على النظر فى العواقب على أمن الولايات المتحدة والحلفاء قبل اتخاذ أي خطوات ربما تقوض خطة العمل الشاملة المشتركة، مثل فرض عقوبات على إيران، تم رفعها بمقتضى هذا الاتفاق".
ومن جهته أعلن قصر الإليزيه الجمعة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدرس التوجه إلى إيران تلبية لدعوة الرئيس الإيراني حسن روحاني. ولو تمت الزيارة فستكون أول زيارة يقوم بها رئيس دولة أو حكومة فرنسية لإيران منذ 1971.
وذكر الإليزيه أن ماكرون تحدث في وقت سابق من اليوم الجمعة مع نظيره الإيراني حسن روحاني، وطمأنه بالتزام فرنسا بتنفيذ الاتفاق الخاص ببرنامج طهران النووي.
ومن جانبها قالت روسيا بعد أن قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدم التصديق على اتفاق إيران النووي إن الدبلوماسية الدولية لا مكان فيها للتصريحات العدائية وإن مثل تلك الأساليب مصيرها الفشل.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "ننظر بأسف إلى قرار الرئيس الأمريكي عدم التأكيد للكونجرس على التزام إيران (بالاتفاق) بنية حسنة"، مضيفة أن "روسيا ما زالت ملتزمة ... (بالاتفاق النووي) وتريد المحافظة عليه وستظل تنفذ التزاماتها بموجب الاتفاق. وندعو جميع الأطراف إلى ذلك".
أجيال