أكد الاتحاد الاوربي أن الاتفاق الذي وقعته حركتي فتح وحماس في القاهرة، أمس الخميس، يمكن أن يصبح خطوةً هامةً نحو العودة الكاملة للسلطة الفلسطينية إلى غزة، وذلك لإحراز تقدمٍ حقيقيٍ بشأن المصالحة بين الفلسطينيين.
وقالت الممثلة السامية ومسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني في بيان صحفي لها مساء اليوم الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي سيدرس عن كثب تفاصيل هذا الاتفاق وما سيترتب عليه، مرحبة بالمشاركة المستمرة لمصر حول ذلك.
وأضاف البيان: " نتوقع من جميع الفصائل الفلسطينية ان تمضي قدما بحسن نية في عمليه أخرى ، بغية تمكين السلطة الفلسطينية الشرعية من استئناف سيطرتها الكاملة علي غزه"، مشددا على ضرورة أن يطبق الاتفاق على أرض الواقع "وبذلك تتحسن حالة شعب غزة على سبيل الضرورة".
وأبدى الاتحاد الأوروبي خلال البيان على استعداده لتقديم الدعم الكامل للجهود الرامية إلى اعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت سلطة فلسطينية واحدة وشرعية، موضحا أنه أمرٌ بالغ الأهمية للتوصل إلى حل تفاوضي قائم على وجود دولتين لانهاء الصراع الاسرائيلي الفلسطيني. وتابع بيان الاتحاد الأوروبي: " سنواصل الاتصال بمصر وبمحاورينا في الميدان وبشركائنا الدوليين، بما في ذلك المجموعة الرباعية بغية المساعدة في إنجاح هذه العملية".