رام الله الإخباري
كشف سمير غطاس النائب في مجلس النواب المصري، عن بعض المواعيد المتعلقة بملف المصالحة الفلسطينية، التي وضعتها المخابرات المصرية لطرفي المصالحة فتح وحماس خلال اجتماعات القاهرة الأخيرة.
وقال غطاس: إنه في موعد أقصاه 1 تشرين الثاني/ نوفمبر يستلم حرس الرئاسة الحدود والمعابر في قطاع غزة بشكل رسمي، كما أنه في تاريخ أقصاه 1 كانون الأول/ ديسمبر، يتم تمكين الحكومة الفلسطينية بكافة وزرائها وهيئاتها واستلام قطاع غزة كاملًا.
وأوضح أنه في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر تستقبل القاهرة كل الفصائل الفلسطينية، لعقد اجتماع فلسطيني شامل، وفي بداية كانون الثاني/ ديسمبر يعود وفدا حركتي فتح وحماس إلى القاهرة لاستكمال كافة الملفات، وتحديدًا الملفات "المتبقية".
وبيّن أنه بعد عودة وفدي الحركتين، يجتمع رؤساء الأجهزة الأمنية في قطاع غزة لبحث قضايا الأمن الداخلي، وبالتالي هذا الاتفاق، يعني أن الشعب الفلسطيني، سيعود إلى تاريخ ما قبل عام 2006، وهو تاريخ الانقسام الفلسطيني.
وأشار غطاس "المُطلع على ملفات المصالحة"، إلى أنه في موعد أقصاه 1 شباط/ فبراير تنهي اللجنة الإدارية المُكلفة بمتابعة الشؤون الإدارية، وتحديدًا ملفات الموظفين عملها، وبالتالي انتهاء أزمة الموظفين.
دنيا الوطن