وصل المنتخب الإسباني لكرة القدم إلى مدينة القدس المحتلة أمس الاحد، استعدادا للقاء منتخب دولة الاحتلال ضمن تصفيات كأس العالم في روسيا 2018. وأخذت الزيارة منحى آخر وأثارت جدلا كبيرا عندما التقط نجوم المنتخب صورا لهم وفي الخلفية حائط البراق التابع للمسجد الأقصى.
مما دفع بآلاف النشطاء الى كتابة تعليقات تعبر عن الاستياء من عدم ذكر فلسطين كدولة تتبع لها هذه المدينة المقدسة. وكان مدافع منتخب اسبانيا ونجم ريال مدريد سيرخيو راموس صاحب النصيب الأكبر من التعليقات. وكتبت صحيفة "إس" الإسبانية قائلة "محاولة من لاعبي المنتخب الوطني الإسباني للتجول في المعالم السياحية لم تنته على ما يرام. فبعد أن تناول لاعبو المنتخب وجبة العشاء، اقترب اللاعبون من "حائط المبكى" وبدأوا بالتقاط الصور، وعندها بدأ الجمهور يدرك أن أمامهم نجوم عالميين، بدأت الأمور تتعقد".
وتابعت الصحيفة "حاول الكثير من المتجمهرين التقاط الصور مع نجوم كرة القدم الإسبان، وسط ضجّة عارمة ومع تدخل قوات من الشرطة التي عملت على إخراج اللاعبين من المنطقة هناك، ونجحوا بالنهاية بإيصال اللاعبين الى حافلتهم دون أي مشاكل تذكر". وأشارت الصحيفة الى أن الشرطة احتاجت لساعات من أجل نقل اللاعبين من البلدة القديمة في القدس الى الحافلة.وبعد أن نجح اللاعبون بالوصول الى الحافلة، انتقلت الضجة الى مواقع التواصل الاجتماعي. فبعد أن رفع اللاعبون الصور التي التقطوها عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، شنّ نشطاء حملة غاضبة. ومن بين آلاف التعقيبات كتب نشطاء "هذه ليست إسرائيل، هذه فلسطين".