رام الله الإخباري
هزت جريمة قتل سيدة سورية وطفلها أوساط الجالية السورية في مصر بعد العثور على جثتيهما وعليهما آثار طعنات في رقبتي الضحيتين.
ووفق ماجاء في تصريح لمديرية أمن محافظة الشرقية، فإنه تم العثور على جثة سيدة وبها طعنة بالرقبة، وبجوارها جثة أخرى تعود لنجلها البالغ من العمر 8 سنوات، وعند سؤال الجيران بالمنطقة، أفادوا بسماع أصوات استغاثة وصراخ، ليتم بعد ذلك العثور على جثتي السيدة السورية ونجلها.
ورجح مدير “التجمع الحقوقي السوري في مصر” المحامي فراس حاج يحيى أن الجريمة التي وقعت بحق السيدة التي تعمل كمعلمة في سنتر تعليمي للسوريين في مدينة العاشر من رمضان وابنها البالغ من العمر 8 سنوات ربما تكون “حادثة فردية”.
وأوضح حاج يحيى أن التحقيقات الأولية تُشير إلى دافع السرقة والذي أدى إلى مقتل السيدة وابنها، داعيا السوريين المقيمين بمصر إلى اتخاذ وسائل الاحتياط اللازمة تجنبًا لوقوعهم ضحايا حوادث سرقة أو قتل.
وحذر المحامي السوري كذلك ممن ينتحلون صفة شركات خاصة للتسويق أو أشخاص بصفة مندوب يستهدفون السطو على المنازل بهدف السرقة، داعيًا الجالية السورية في مصر إلى ابلاغ الجهات الأمنية مباشرة في حال الاشتباه بوجود شخص غريب يدعي محاولة الدخول للمنزل لأي حجة كانت.
ونبه حاج يحيى إلى ضرورة عدم الانسياق وراء ما تداولته بعض الحسابات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي استغلت هذه الجريمة البشعة وبشكل منظم لمحاولة الإيقاع بين المصريين والسوريين والتحريض غير المبرر من هذه الحسابات بما يضر بوجود السوريين في مصر، وفق تعبيره.
وشهدت مدينة إسطنبول التركية مقتل المعارضة السورية البارزة، عروبة بركات، وابنتها الإعلامية حلا بركات، في شهر سبتمبر الفائت، الأمر الذي أحدث صدمة لدى الأوساط السياسية والإعلامية السورية المعارضة والتركية على حد سواء.
إرم نيوز