الهباش: أتمنى أن أُلقي خطبة الجمعة في المسجد العمري الكبير بغزة

الهباش: أتمنى أن أُلقي خطبة الجمعة في المسجد العمري الكبير بغزة

أعرب الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، عن أمله بأن يُلقي في أي زيارة له لقطاع غزة، خطبة الجمعة في المسجد العُمري الكبير بغزة. وقال الهباش "عندما يحين ذلك الوقت، وتصبح الأمور أكثر نضجًا، سنذهب نحن كمستشارين للرئيس أبو مازن، إلى قطاع غزة، وأتشرف بأن ألقي خطب الجمعة في مساجد غزة.

وعن ملف المصالحة، أوضح الهباش، أن يوم الاثنين المقبل، سيتم التباحث في القاهرة بكافة خطوات إنهاء الانقسام للتقدم في الملف أكثر وعدم الوقوف عند هذه المرحلة، متابعًا:"أنجزت خطوة واحدة وأمامنا المزيد من الخطوات، لكن حتى تنجح المشاورات علينا التحلي بالصبر وتسريع وتيرة إنهاء الملفات العالقة".

وذكر الهباش إنه لا يجوز أن يكون هناك أي ملف عقبة في طريق المصالحة، مهما كلفنا ذلك، فبحسب وصفه، النوايا جادة عند كل الأطراف لطي هذه الصفحة السوداء بكل ما علق فيها، لذلك على الجميع حماية خطوات إنهاء الانقسام، وحماية الخطوة الأولى في المصالحة، والرئيس عباس بدوره، أعطى توجيهاته للحكومة بتذليل أية عقبات، تواجه تحقيق المصالحة، وهذا موقف استراتيجي من القيادة الفلسطينية جمعاء.

وأشار إلى أنه من الطبيعي أن تحدث بعض الخلافات ما بين حركتي فتح وحماس، على طاولة المصالحة، مبينًا أن المهم ألا يؤثر ذلك على مسار المصالحة وإبقائها ملفًا استراتيجيًا فوق وأكبر من أية خلافات قد تظهر على السطح، كي يعود ذلك بالأمن والاستقرار، وإنهاء أزمات قطاع غزة بالكامل.

وتابع الهباش: تمكين الحكومة يكون عبر تمكين أركان الدولة كاملة "سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا وقضائيًا"، وإدارة شؤون المواطنين بشكل متوازن في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وبيّن أن القانون يجب أن يسود فوق الجميع، ويتساوى الكل أمامه، موضحًا أنه قطعت أشوطًا مهمة لذلك يتوجب على الجميع أن يضعوا الماضي خلف ظهورهم، والتوجه إلى المصالحة الشاملة، وإنهاء كافة الأزمات العالقة، وكل أسبابها، وفق اتفاق 2011.وختم الهباش حديثه قائلا: بعد إتمام المصالحة علينا أن نتخندق لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وحماية المشروع الوطني، والتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني ومتطلبات الدولة المستقلة، ومحاكمة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.