ذكرت أوقاف القدس في بيان لها إن ما نشر في بعض المصادر الصحفية هذا اليوم من خبر مفاده أن زيارة ممثلين عن أوقاف القدس لبطريركية الروم الأوثودكس ومقابلة البطريرك ثيوفيلوس هي دعم لتسريب العقارات واتهام أوقاف القدس بأنها تدعم بطريرك متهم بتسريب أراضٍ للاحتلال أمر عار عن الصحة وخبر تحريضي لم يتحقق ناشروه من هدف الزيارة ولا من طريقة اغتصاب الاحتلال لعقارات مسيحية وقفية، ولهذا السبب نود التأكيد كيد على ما يلي:
1- تؤكد أوقاف القدس على موقفها الثابت والعقدي من أن أي بيع أو تأجير أو إخلاء عقار فلسطيني أو وقفي إسلامي أو مسيحي لصالح أي من مؤسسات أو جمعيات أو أفراد العدو الصهيوني المحتل إنما هو بيع باطل وتفريط وخيانه لله والرسول والوطن.
2- تؤكد أوقاف القدس أن بطريرك الروم الأرثودكس ليس وحيدا ولا حرا في التصرف بأملاك الكنيسة الأورثودكسية كون جميع هذه الأملاك تستند لقواشين أوقاف مسيحية وجزء كبير منها أملاك وقف إسلامي صحيح محكر لصالح الكنيسة الأورثودكسية في فترات مختلفة من العهد العثماني.
3- إن زيارة أوقاف القدس لبطريرك الروم الأورثودكس هي واجب على الأوقاف وتهدف للتحقق والتدقيق من طريقة اغتصاب ثلاثة عقارات تابعة لكنيسة الروم الأورثودكس في البلدة القديمة.
4- تتابع أوقاف القدس وبشكل مستمر محاولات اغتصاب فندق الإمبريال وفندق البترا وعقارات أخرى منذ بدايات تزوير محامين يهود لوثائق بيع مزورة زمن البطريرك السابق وقد دعمت أوقاف القدس وعلى الدوام جهود ووثائق البطريركية للحفاظ على هذه العقارات.
5- تدرك أوقاف القدس من أن جمعيات ومؤسسات الاحتلال تهدف لعزل البطريرك ثيوفيلوس الثالث لتحقيق عدة مآرب أهمها إكمال مشاريع تسريب عقارات أخرى لصلح المستوطنيين اليهود في مرحلة فراغ الكنيسة من قيادتها وستحاول إسرائيل التدخل لدى السلطات اليونانية ترشيح بطريرك ضعيف على مقاس رغبات الاحتلال.