أكد رئيس الوزراء رامي الحمدالله، اليوم الأربعاء، أن حكومته ستتسلم المعابر والحدود وتكون بيد قواتها الأمنية الشرعية.جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس الوزراء مع الفصائل الفلسطينية في فندق الآركميد "الموفنبيك" في غزة، وذلك لمدة ساعتين.
وقال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب في حديث لصحيفة القدس المحلية ، بأن رئيس الوزراء أكد أن كل القضايا المتعلقة بالموظفين والمعابر والأمن سيتم حلها سياسيا ضمن لقاءات القاهرة التي ستجري الأسبوع المقبل. مشيرا إلى أن الفصائل أكدت على ضرورة أن تكون القوات الأمنية الشرعية هي المسيطرة على المعابر والحدود.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن مصر تتدخل بقوة من أجل إنهاء الانقسام وقد تحولت من راعي للحوار إلى ضامن وكفيل، وأنها ستعمل على حل باقي الملفات بما في ذلك المعابر والموظفين وغيرها.
وبحسب العوض- فإن الحمدالله أكد للفصائل أن الحكومة جاهزة لتنفيذ العديد من الخطط للقيام بمهامها وواجباتها، وأنه وعد بأن يتم اتخاذ العديد من القرارات الهامة التي تتعلق بحياة المواطنين، والتي ستتخذ بعد لقائه مع الرئيس محمود عباس يوم غد في رام الله.
وذكر أن الفصائل أكدت بأن غزة كانت وستبقى جزء من الأراضي الفلسطينية، وأنها لا يمكن أن تنفصل عن باقي الأراضي الفلسطينية. فيما أكد رئيس الوزراء التزام الحكومة بالشرعية بتوفير كل احتياجات القطاع باعتباره جزءا مهما من الوطن.وأضاف "الفصائل أكدت لرئيس الوزراء أنها ترى بأن المصالحة ستكون مدخلا للحفاظ على المشروع الوطني وليس تساوقا مع مشروع الإدارة الأميركية، وأكدنا على ضرورة عدم ربط حل المشاكل والأزمات الإنسانية للمواطنين مثل الكهرباء والصحة وغيرها بالتجاذبات السياسية، وضرورة إيجاد مشاريع لتشغيل الشباب".