قال رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب للامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ، بخلال اجتماعه معه على هامش المؤتمر العام للأمم المتحدة في نيويورك مؤخرا، إن "رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو هو الطرف الأصعب لاقناعة بكل ما يخص المجهود للوصل لاتفاق سلام إسرائيلي-فلسطيني"، بحسب ما أفادت به صحيفة هآرتس الإسرائيلية نقلا عن سبعة مصادر إسرائيلية وغربية تواجدوا خلال الاجتماع او تم تبليغها بمضمونه.
وقال ديبلوماسي غربي مطلع على الاجتماع بحسب الصحيفة إن " ترامب أوضح خلال الاجتماع ان كلا الزعيمين اشكاليين" بالنسبة الى ترامب، لكن "في السياق العام بحسب ما صرح به ترامب فان نتنياهو هو الأكثر تعقيدا".
وقال ترامب في لقاءه مع الأمين العام، إنه على الرغم من الصعوبات التي يثيرها نتنياهو إلا أنه لديه نوع من التفاؤل، حيث يدرك نتنياهو أنه لن يحصل على رئيس أكثر تعاطفا معه.وتوصل الرئيس الأميركي الى هذه التقديرات بعد المباحثات التي أجراها معه ومحاولته للتوصل إلى اتفاق من خلال انتدابه مستشاره وصهره جاريد كوشنير ومبعوثه الخاص للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، للاجتماع مع الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين عدة مرات، لمناقشة امكانية تجديد المباحثات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وعقب مسؤول في البيت الأبيض على ما ورد في الصحيفة الإسرائيلية بأن :"الرئيس الأمريكي قال انه يشعر بان كلا الجانبين يرغبان بتحقيق السلام وانه متفائل حيال الامكانية للوصول الى اتفاق. نحن نركز على المحادثات المفيدة وليس بالضجيج في الخلفية".