صرح الناطق باسم حركة "حماس" الأستاذ فوزي برهوم وقال إن الاحتلال الإسرائيلي هو المتضرر الرئيس من الوحدة والمصالحة كونها مصدر قوة للشعب الفلسطيني الذي أراد له أن يبقى منقسما.وإن الرد الحقيقي على تصريحات بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي حول المصالحة يجب أن يكون بمزيد من الوحدة والترابط والإسراع في ترتيب البيت
الداخلي الفلسطيني وإنجاز إستراتيجية وطنية تجتمع عليها مكونات الشعب الفلسطيني من أجل التفرغ لمواجهة الاحتلال والدفاع عن حقوق شعبنا.
يذكر ان رئيس الوزراء الاسرائيلي قد ثلاثة شروط لقبول المصالحة الفلسطينية، وذلك في أول تعقيب رسمي إسرائيلي عليها. والشروط التي حددها نتنياهو هي الاعتراف بإسرائيل، وحل الجناح العسكري لحركة "حماس"، وقطع العلاقات مع إيران. وقال نتنياهو في تصريح مكتوب نتوقع من كل من يتحدث عن عملية سلام، أن يعترف بدولة إسرائيل، وبالطبع أن يعترف بالدولة اليهودية، ولن نقبل بمصالحة كاذبة، حيث الطرف الفلسطيني يتصالح على حساب وجودنا".
وأضاف:" من يريد أن يقوم بمثل هذه المصالحة ففهمنا لهذه المصالحة بسيط جدا: اعترفوا بدولة إسرائيل، وقوموا بحل الجناح العسكري لحركة حماس، واقطعوا العلاقات مع إيران التي تدعو إلى إبادتنا وما إلى ذلك". وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي:" هذه الخطوات واضحة جدا، ونقول هذا الكلام بشكل واضح للغاية". وكانت الحكومة الفلسطينية قد عقدت اليوم، أول اجتماع لها في قطاع غزة منذ 4 سنوات، مع بدء تسلم الحكومة صلاحياتها في قطاع غزة.