أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله خلال جلسة الحكومة الأسبوعية التي عقدت في مدينة غزة، أن الجميع اليوم أمام لحظة تاريخية مهمة للسمو فيها على الجراح، وبلوغ المصلحة الوطنية العليا، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني.
وأوضح الحمد الله، أنه بالوحدة والشراكة يتم إعطاء القضية الفلسطينية القوة، معبراً عن أمله بأن تتوافر جميع الظروف لتمكين حكومة الوفاق الوطني بالمضمون وليس بالكلام.وفي السياق قال: "أبناء غزة تحملوا ويلات الحروب، وعاصروا الانقسام، ويوحدنا صمود أهلنا في الأغوار والخليل".
وأضاف: "تحملنا الإنفاق على غزة في كافة المجالات وعملنا على تحمل نفقات الصحة والتعليم والرواتب"، مشيراً إلى أنه تم إصلاح نحو 63% من العدد الكلي للمنازل التي تأثرت جزئياً.وأضاف: "نعود إلى غزة لإعادة الوحدة، وتسلم العمل بالتوافق والشراكة مع الفصائل الفلسطينية".وأكد الحمد الله، أنه سيتم العمل على حل الملفات العالقة في إطار اتفاق القاهرة، وخلال اللجان الإدارية القانونية.
وأوضح أن إعادة المؤسسات الوطنية في غزة يحتاج إلى جهود مضنية والكثير من الصبر، معبراً عن جهوزية حكومته لتولي صلاحياتها كاملة وبشكل فعلي وشامل دون أي اجتزاء أو انتقاص. وثمن رئيس الوزراء الفلسطيني الدور المصري، وكافة المبادرات والجهود الشعبية التي دعمت المصالحة.ودعا الحمد الله إلى رص الصفوف، والابتعاد عن أي حسابات حزبية، مطالباً الشركات الخاصة والمستثمرين بالعمل في قطاع غزة.