رام الله الإخباري

أظهر تحقيق مشترك أجراه جيش الاحتلال مع ضباط أمن مستوطنة حلميش ومجلس مستوطنات بنيامين، خلال الفترة الماضية، وجود ثغرات وأخطاء كبيرة قام بها الأمن في ليلة تنفيذ العملية (21 تموز 2017) التي قتل فيها ثلاثة مستوطنين داخل مستوطنة حلميش المقامة على أراضي قرى غرب محافظة رام الله وفق ما نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية.

الناطق باسم جيش الاحتلال رونين منليس قال إن المسؤولية الأولى عن حماية المستوطنات تقع على جيش الاحتلال وأن التحقيق يبين أن هناك سلسلة أخطاء وثغرات ما أدى الى توجيه ملاحظات إلى ضابط الأمن في المنطقة لأنه لم ينفذ الأوامر الملزمة لحماية المستوطنة بالإضافة إلى إصدار أمر تجميد لمدة 21 يوما بحق الضابط المسؤول عن أمن المستوطنة.

أيضا تم اتخاذ إجراء بتوبيخ ضابط أمن المستوطنة بسبب عدم تواجده في المكان ولم يبلغ الوحدة بذلك ووضع مكانه مستوطنين غير عسكريين.

التحقيق أظهر أيضا أن الجدار الأحدث لم يركب رغم تخصيص ميزانية له وهناك مصادقة على تركيبه قبل ثمانية شهور من وقوع العملية بالإضافة إلى أن الإنذار والخشية من وقوع عملية بسبب أحداث الأقصى لم تدفع إلى تغيير الإجراءات واتّخاذ الاحتياطات التي اتفق على تنفيذها ولم تنفذ حتى عند وقوع العملية.

 

صحيفة الحدث