اعتقلت سلطات الاحتلال 15 ألف مواطن منذ اندلاع هبة الأقصى قبل عامين، من بينهم 5 آلاف معتقل من القدس.جاء ذلك في تقرير أصدرته هيئة شؤون الأسرى والمحررين بمناسبة الذكرى الثانية لهبة القدس التي اندلعت في الأول من تشرين أول/ أكتوبر عام 2015.
وبينت أن 4 آلاف حالة اعتقال جرت في صفوف الاطفال "أقل من 18 عاماً" ذكوراً وإناثاً إضافة الى 370 حالة اعتقال لفتيات ونساء.وأشار التقرير إلى أن 3200 قرار صدر بالاعتقال الإداري بين قرار جديد وتجديد الاعتقال، في حين ارتقى 6 شهداء في صفوف الأسرى منذ اندلاع الهبة، هم: فادي الدربي وياسر حمدونة وأسعد الولي ومحمد الجلاد وفاطمة طقاطقة ورائد الصالحي، فيما ارتقى محررون متأثرين بأمراض آخرهم الشهيد زياد شعيبات.
واعتقل الاحتلال 250 فلسطينياً بتهمة مشاركة منشورات وصور على مواقع التواصل الاجتماعي أغلبهم من القدس، وبعضهم وجهت له لوائح اتهام وآخرون زجوا في الاعتقال الاداري.وأشار التقرير الى أن 250 طفل أغلبهم من القدس صدر بحقهم حكما بالسجن المنزلي إضافة إلى 40 مواطناً مقدسياً صدر بحقهم إبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة وجزء منهم إبعاد خارج القدس، وشمل ذلك قيادات سياسية واطفال ونساء.
وشهدت الفترة التي اندلعت فيها هبة القدس ارتفاع نسبة ممارسة التعذيب بحق المعتقلين بنسبة 400% عما كانت عليه قبل اندلاع الهبة.واستمرت حكومة الاحتلال وبشكل متصاعد في احتجاز جثامين الشهداء في الثلاجات أو مقابر الأرقام العسكرية حيث لا يزال 8 شهداء محتجزين في الثلاجات و 253 شهيداً في مقابر الارقام، ترفض حكومة الاحتلال تسليمهم الى ذويهم.