قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن "الشروط اللازمة" لإنهاء الحرب في سوريا "أصبحت متوفرة"، مؤكدا اتفاقه مع الجانب التركي على "تعميق التنسيق" بهدف إيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية في جنيف، دون أن يعبر عن موقف مساند لتركيا فيما يخص موضوع استفتاء إقليم كردستان العراق.
فقد أشاد بوتين خلال مؤتمر صحفي عقد الخميس بالعاصمة التركية أنقرة رفقة نظيره التركي رجب طيب أردوغان؛ بما تحقق في مفاوضات أستانا. وأضاف "عمليا، تم توفير الشروط اللازمة لإنهاء حرب الإخوة في سوريا، وإلحاق الهزيمة النهائية بالإرهابيين، وعودة السوريين إلى حياة آمنة وإلى ديارهم".
بدوره، صرح أردوغان بأنه اتفق مع الرئيس الروسي على "أن يواصلا بذل مزيد من الجهود" لتطبيق منطقة خفض التصعيد في إدلب" من أجل المساعدة على إنهاء الأزمة السورية.كما ناقش الوضع في العراق بعد استفتاء انفصال إقليم كردستان العراق الذي أيده 92% من الناخبين الأكراد، موضحا أن تنظيم الاستفتاء جاء ببواعث شخصية ولا يحق لأحد أن يزج بالمنطقة في النار وأن يزيد التوتر.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن "الشروط اللازمة" لإنهاء الحرب في سوريا "أصبحت متوفرة"، مؤكدا اتفاقه مع الجانب التركي على "تعميق التنسيق" بهدف إيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية في جنيف، دون أن يعبر عن موقف مساند لتركيا فيما يخص موضوع استفتاء إقليم كردستان العراق.
فقد أشاد بوتين خلال مؤتمر صحفي عقد الخميس بالعاصمة التركية أنقرة رفقة نظيره التركي رجب طيب أردوغان؛ بما تحقق في مفاوضات أستانا. وأضاف "عمليا، تم توفير الشروط اللازمة لإنهاء حرب الإخوة في سوريا، وإلحاق الهزيمة النهائية بالإرهابيين، وعودة السوريين إلى حياة آمنة وإلى ديارهم".
بدوره، صرح أردوغان بأنه اتفق مع الرئيس الروسي على "أن يواصلا بذل مزيد من الجهود" لتطبيق منطقة خفض التصعيد في إدلب" من أجل المساعدة على إنهاء الأزمة السورية.
كما ناقش الوضع في العراق بعد استفتاء انفصال إقليم كردستان العراق الذي أيده 92% من الناخبين الأكراد، موضحا أن تنظيم الاستفتاء جاء ببواعث شخصية ولا يحق لأحد أن يزج بالمنطقة في النار وأن يزيد التوتر.
أس 400
وشملت محادثات الرئيسين التعاون التجاري والعسكري. وقالت مصادر من الرئاسة التركية إن المحادثات تناولت العلاقات التجارية، وموضوع صفقة صواريخ أس 400 الروسية التي ستحصل عليها تركيا.
وتعليقا على الزيارة، قال مراسل الجزيرة في أنقرة عمر خشرم إن أردوغان وبوتين أظهرا الجانب الإيجابي في الملفات الحساسة وأشادا بما تقدم في سوريا، مشيرا إلى أنهما اتفقا على زيادة التعاون بينهما مما سيؤثر إيجابا علىمحادثات جنيف في أفق إيجاد حل للأزمة السورية.
أما فيما يخص ملف استفتاء إقليم كردستان العراق،فان بوتين لم يعط أي رأي بخصوصه، واكتفى بالإحالة إلى بيان الخارجية الروسية في الموضوع، رغم أن تركيا سعت إلى موقف روسي أكثر تشددا دون أن تنجح في ذلك.وكان الموقف الروسي من الاستفتاء أكثر تحفظا من نظيره التركي، حيث سبق أن أكدت روسيا أنها تنظر "باحترام إلى التطلعات القومية الكردية"، لكن وزارة الخارجية الروسية قالت إن الخلافات بين بغداد وأربيل يجب أن تحل بالحوار من أجل التوصل إلى صيغة للتعايش داخل الدولة العراقية.
ونقلت قناة الجزيرة عن مراسلها في وقت سابق إلى أن تركيا تريد في المرحلة المقبلة أن تشارك روسيا صناعة منظومة الصواريخ المضادة للطائرات، وأسلحة إستراتيجية أخرى كالصواريخ البالستية، موضحا أن التجارة الثنائية من الملفات المهمة في جدول أعمال المحادثات، ومشيرا إلى أن حجم التبادل بين البلدين يبلغ ثلاثين مليار دولار.كما إن موسكو تريد أن تتعاون مع أنقرة في نقل الغاز والنفط الروسي إلى أوروبا.