قرّر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، إعادة مباراة كأس السوبر بين هلال القدس وأهلي الخليل، والتي أقيمت بتاريخ الثامن عشر من أيلول الجاري، إثر خطأ تحكيمي بإشراك لاعب بديل من الهلال عقب صافرة النهاية.وكان الهلال قد تُوّج بالكأس بعد فوزه على الأهلي بركلات الترجيح 5-3، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل دون أهداف.
وبعد أن أطلق حكم اللقاء براء أبو عيشة صافرة النهاية، قام هلال القدس بإجراء تبديل بدخول اللاعب ساري جاد الله مكان اللاعب تامر صلاح، حيث قام جاد الله بتنفيذ ركلة الترجيح الثانية لصالح فريقه.
وأكد المشرف الرياضي في نادي أهلي الخليل، أيمن القواسمي، في اتصال مع "القدس" دوت كوم، أن ناديه تلقى قراراً رسمياً من اتحاد كرة القدم، بإعادة المباراة، دون تعيين موعد محدد لذلك بدوره قال مدير الأنشطة الكروية في نادي هلال القدس، ناصر العباسي، لـ"القدس" دوت كوم، إن ناديه تلقى اليوم قراراً من الاتحاد يقضي بإعادة المباراة، وإحالة طاقم الحكام إلى لجنة الحكام المركزية في الاتحاد، بعد أن اعترفوا بوجود الخطأ في المباراة.
وأوضح العباسي أن إدارة الهلال لم تتخذ إلى الآن قراراً بشأن الموافقة على إعادة المباراة، لكنه أكد أن النادي ملتزم بما تنص عليه قوانين وقرارات اتحاد كرة القدم.من جهته بين حسام الحسيني، مدير دائرة الحكام في اتحاد كرة القدم لـ"القدس" دوت كوم، الحالة التحكيمية التي حصل بسببها اللبس بعد نهاية اللقاء، وما ترتب عليها من قرار بإعادة المباراة.
وأكد الحسيني أن لوائح وقوانين التحكيم لا تُجيز تبديل أي لاعب بعد نهاية المباراة، سوى حارس المرمى، وهذا فقط في حالة اللجوء لضربات الترجيح.وقال إن المباراة انتهت بشكل طبيعي بدقائقها التسعين والوقت بدل الضائع، وأن اللُّبس الذي وقع كان بعد انطلاق صافرة النهاية.وأوضح الحسيني أن قانون التحكيم ينص على أن اللاعبين المتواجدين داخل الملعب هم من يحق لهم تنفيذ ركلات الترجيح فقط، ولا يجوز تبديل أي لاعب لتنفيذ الضربات الترجيحية سوى حارس المرمى.
وأضاف الحسيني أن التبديل الذي قام به أهلي الخليل بإدخال حارس المرمى عزمي الشويكي بديلا للحارس نعيم أبو عكر، كان قانونياً لأنه جاء قبل صافرة النهاية، كما أن القانون يسمح بذلك، (يجوز تبديل حراس المرمى في ركلات الترجيح). أما التغيير الذي أجراه هلال القدس، لم يكن قانونياً، ومخالف للتعليمات، كونه جاء بعد أن أعلن الحكم نهاية المباراة بوقتها الأصلي والإضافي.