احتجت "إسرائيل" رسمياً على استقبال روسيا للقيادي بحركة حماس صالح العاروري قبل أيام وذلك ضمن وفد لحركة حماس.وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن الاحتجاج جرى تبليغه لوزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" بالأمس، خلال لقائه مع وزير البيئة وشئون القدس "زئيف ألكين" في موسكو.
في حين نقلت الصحيفة عن "ألكين" قوله بأن مسألة استقبال روسيا للعاروري كانت مسألة مركزية خلال لقائه مع لافروف قائلاً بأنه أبلغ الجانب الروسي بوجود علاقات روسية مع حماس إلا أن هذه الحالة تعتبر من الحالات الخطيرة والشاذة وأن روسيا تجاوزت الحدود في علاقاتها مع حماس.
وسلم "ألكين" خلال اللقاء نظيره الروسي دلائل ومستمسكات على تورط العاروري في عمليات في القدس و"غوش عتصيون" وكذلك منحه التفويض لأفراد خلية حماس بالخليل بخطف وقتل المستوطنين الثلاثة صيف العام 2014 ، وأنه تبنى المسئولية عن العملية وامتدح منفذيها.
وقال بأنه أبلغ لافروف بأن قضية استقبال العاروري قضية شخصية أيضاً كونه متورط في عملية خطف وقتل المستوطنين الثلاثة الذين جرى خطفهم من محطة حافلات قريبة من المستوطنة وأن ابنه كان ينتظر يومياً في هذا المكان، وأنه لولا التقادير لكان ابنه من بين المختطفين.
وقالت الصحيفة إن لافروف تفاجأ من الأمر وأنه طلب من مستشاريه توضيحات حول كيفية وصول العاروري واستقباله في موسكو حيث جرى إبلاغه بأنه كان ضمن وفد من حماس ، في حين طلب من مستشاريه العمل على عدم تكرار الحادثة.ونفى لافروف أن تكون حماس قد افتتحت مكتباً رسمياً لها في موسكو.