أجرى الجيش الروسي تجارب إطلاق صواريخ بالستية عابرة للقارات كما أطلق مناورات عسكرية تضمنت وحدات صواريخ في سيبيريا.وقالت وزارة الدفاع إنه تم إطلاق صوارخ "توبول آي سي بي إم" من منشأة الإطلاق كابوستين يار في جنوب غرب روسيا، وبنجاح أصاب الرأس الحربي هدفا معينا في ساحة الرماية ساري-شاغان في كازاخستان.
وثمة علاقات اقتصادية وعسكرية وثيقة بين الجارتين السوفييتيين.وقالت الوزارة إن التجربة الصاروخية تأتي في إطار جهود لتطوير تكنولوجيات للدفاعات الصاروخية الدقيقة، غير أنها لم تدل بتفاصيل دقيقة.تعرب روسيا منذ وقت طويل عن قلقها إزاء خطط الدفاع الصاروخي الخاصة بالناتو والتي تقودها الولايات المتحدة والتي وصفتها بتهديد لأمنها، وتعهدت بنشر أسلحة قادرة على اختراقها.في تطور منفصل، بدأ الجيش الروسي في سيبيريا مناورات تشمل قاذفات الصواريخ "يارس" جنبا إلى جنب مع سيارات الدعم. وأضافت ان أربعة آلاف جندي سيشاركون في التدريبات.
تجدر الاشارة إلى أن الصاروخ "يارس"، وهي أكثر الصواريخ النووية تقدما في الترسانة العسكرية الروسية، يتم تركيبه على شاحنة ثقيلة، مما يجعل من الصعب على العدو اكتشافه وتدميره.وقالت الوزارة إن المناورات ستشمل نشر الصواريخ واتخاذ إجراءات لحمايتها من وحدات الاستطلاع التابعة للعدو والضربات الدقيقة.
تأتي هذه التدريبات بعد أسبوع من اختتام روسيا وبيلاروسيا لمناورات عسكرية استمرت اسبوعا وأزعجت بعض أعضاء الناتو، بما فيها بولندا ودول البلطيق.كثف الجيش الروسي تدريباته القتالية وسط توترات مع حلف الناتو بسبب أوكرانيا.