رام الله الإخباري
قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن قوات من حرس الحدود الإسرائيلي وجيش الاحتلال الإسرائيلي تحاصر بالكامل المنطقة الواقعة فيها قرية بيت سوريك التي خرج منها منفذ عملية مستوطنة “هار أدار” صباح اليوم، عملية استشهد منفذها نمر محمود الجمل، وقتل فيها حارسان إسرائيليان وجندي من حرس الحدود الإسرائيلي، وأصيب فيها مُركز أمن المستوطنة بجروح خطرة في الجزء العلوي من جسمه.
لموقع العملية وصل قائد المنطقة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقائد ما يسمى وحدة “يهودا” في جيش الاحتلال الإسرائيلي من أجل تقدير الموقف عن قرب حسب الصحيفة العبرية، كما وصل للمكان وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي “جلعاد أردان” والذي صرح بعد وصوله لموقع العملية:
” لم تكن لدينا تحذيرات مسبقة حول إمكانية وقوع عملية، وأنتم ترون هنا القوات الخاصة للشرطة تمشط المنطقة لدواعي أمنية ودواعي أخرى، وحسب تقديرات الشرطة أن عمليات كهذه تقع بسبب ارتفاع منسوب التحريض”.
وتابع “جلعاد أردان”:
” نحن في مرحلة إرهاب الأفراد، إرهاب قائم على خلفية التحريض الإيدلوجي الإسلامي الذي يدعو لقتل الكفرة، منفذ العملية يمتلك تصريح عمل، ولا يمكن الحديث عن صراع على خلفية قومية، بل أن العملية تثبت أن الصراع ديني وليس إقليمي”.
وطالب وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإعادة تقييم سياسية منح تصاريح العمل دون التوصل لنتائج متسرعة حسب تعبيره، كما طالب بفرض طوق أمني خلال الأعياد اليهودية لمنع الاحتكاك مع الفلسطينيين.وحول المسدس المستخدم في العملية قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أنه المسدس مسروق من جيش الاحتلال منذ العام 2003.
ترجمة محمد ابو علان