رام الله الإخباري
تنظر محكمة الصلح في مدينة حيفا، اليوم الأحد، في قضية اعتقال رئيس الحركة الإسلامية (الشمالية) التي حظرتها إسرائيل، الشيخ رائد صلاح، بزعم "التحريض على العنف والإرهاب" ودعم منظمة محظورة، في إشارة إلى "الحركة الإسلامية الشمالية".
وقال الشيخ رائد صلاح عند دخوله إلى قاعة المحكمة: "بقيت داخل سيارة نقل الأسرى من الساعة الثامنة مساء من يوم أمس السبت حتى أن وصلت المحكمة اليوم الأحد، ومن كثرة القيود شعرت أن يدي قد كسرت".وتساءل: "في أي أيام نعيش الآن ونحن ندري أن أيام فرعون والقرون الوسطى انتهت؟".
واعتقلت الشرطة، فجر الثلاثاء الموافق 15.8.2017، الشيخ رائد صلاح من منزله في أم الفحم، حيث قامت قوات كبيرة من الشرطة معززة بالوحدات الخاصة بمداهمة منزله وتفتيشه ومن ثم اعتقاله واقتياده للتحقيق لدى جهاز الأمن العام 'الشاباك"، ثم مددت اعتقاله المحكمة عدة مرات إلى أن قررت بتاريخ 6.9.2017 الإبقاء على اعتقاله داخل السجن حتى انتهاء الإجراءات ضده. وقدمت النيابة العامة بحقه لائحة اتهام بتاريخ 24.8.2017.
وترتكز لائحة الاتهام بالأساس على خطبتي الجمعة خلال الأسبوعين اللذين أغلق المسجد الأقصى فيهما، والاحتجاجات بعد نصب البوابات الإلكترونية، وكذلك خطبة التأبين أثناء تشييع جثامين الشهداء من أم الفحم في اشتباك الأقصى من يوم 14.07.2017.وكانت السلطات الإسرائيلية أقدمت في تاريخ 17.11.2015 على حظر الحركة الإسلامية (الشمالية) في الداخل الفلسطيني، وإغلاق 20 مؤسسة أهلية، دون تقديم أي تهمة بصدد تجاوز قانوني لأي منها، وإنما اعتمدت على قانون الطوارئ المجحف والموروث عن الانتداب البريطاني في القرن الماضي.
عرب 48