رام الله الإخباري
أكد نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، ماجد الفتياني، أن وفداً يضم عدداً من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، وآخر يضم وزراء من حكومة التوافق الوطني، سيزورون قطاع غزة الأسبوع المقبل؛ وذلك من أجل تعزيز الاتفاق الأخير مع حركة حماس وتطبيقه على الأرض.
وقال الفتياني، في تصريح خاص لصحيفة دينا الوطن المحلية إن الحكومة ستكون الأسبوع المقبل في قطاع غزة، وستعقد اجتماعاً لها كي تباشر أعمالها في القطاع، مؤكداً أن حركة فتح تريد تحويل الإنجاز الأخير إلى فرح حقيقي في قطاع غزة، يساهم في إنهاء المعاناة والوضع المأساوي الذي عاشه القطاع.
وأضاف الفتياني: "عندما تباشر الحكومة عملها في قطاع غزة وتستلم سلطاتها الدستورية، سيتم الدعوة لاجتماع آخر في القاهرة، وذلك بعد أسبوع من عمل الحكومة بغزة؛ لبحث التفاصيل الثنائية حول الكثير من القضايا"، منوهاً إلى أنه يلي ذلك الدعوة للفصائل الفلسطينية التي وقعت على اتفاق القاهرة 2011 كي يتحمل الجميع مسؤولياتهم أمام شعبنا الفلسطيني.
وشدد الفتياني، على أنه لا يوجد حوارات خارج ما أعلن عنه في بيان حركة حماس، والتي بادرت بإنهاء عمل اللجنة الإدارية بغزة والتي كانت تشكل العقبة الأساسية أمام عمل الحكومة بغزة، مؤكداً أنه لا يوجد أي اتفاقات جديدة، وإنما سيجري العمل على تطبيق المصالحة وفق الاتفاقيات الموقعة مسبقاً.
يذكر، أن حركة حماس أعلنت مطلع الأسبوع الجاري حل اللجنة الإدارية في غزة، وذلك كخطوة أولى لإنهاء الانقسام والمضي قدماً في المصالحة الفلسطينية بالرعاية المصرية، وذلك بعد أن زار وفد من المكتب السياسي لحماس القاهرة، وأجرى مباحثات مطولة مع المسؤولين المصريين.
وكان الرئيس محمود عباس وحركة فتح، قد دعيا حركة حماس، إلى حل اللجنة الإدارية، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من العمل في قطاع غزة، والذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية، وذلك من أجل ضمان تحقيق المصالحة الفلسطينية، فيما اتخذ الرئيس عباس سلسلة من الإجراءات في غزة، والتي أكدت الحكومة أنها مؤقتة لحين حل اللجنة الإدارية بغزة.
دنيا الوطن