قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة "إن موقف الرئيس محمود عباس سيكون أكثر وضوحا، بعد لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من كافة القضايا، سواء فيما يتعلق بكيفية المسيرة السياسية، والموقف الفلسطيني الثابت، من حل الدولتين، وعدم شرعية الاستيطان".
وأكد أبو ردينة في تصريحات صحفية، عشية انطلاق الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في مدينة نيويورك الأميركية، أنه لا شك بوجود فرصة قائمة على أساس الشرعية الدولية، في حال كان المجتمع الدولي جاهزا، والإدارة الأميركية حازمة أمرها".
وتابع: كما هو معروف حصلت فلسطين في التاسع والعشرين من تشرين الثاني عام 2012 على اجماع دولي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967، والقدس الشرقية عاصمة لها، ونحن حريصون على أن نحث المجتمع الدولي، لتحويلها الى حقيقة.وأضاف أبو ردينة: مما لا شك فيه أن الاجماع الدولي، لا بد أن يؤتي ثماره الحقيقية، بدعم دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، وستكون مسيرة سياسية جادة، وصعب