حذر قائد الجيش الإيراني الجديد عبد الرحيم موسوي من أنه سيقوم بتدمير إسرائيل "في حال ارتكبت أي حماقة" تجاه بلاده، مؤكدا أن نتيجة ذلك ستكون "تسوية مدينتي حيفا وتل أبيب بالأرض"، وتطرق بنفس الوقت الى الحرب التي تخوضها ايران في سوريا.
وبحسب "روسيا اليوم" فإن قائد الجيش الإيراني، بدا وكأنه يخاطب رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، دون أن يذكر إسمه فقال: "في الآونة الأخيرة تحدث أحد هؤلاء الصهاينة بشكل غير محسوب حول حضور إيران في سوريا، لذا يجب علي أن أرد عليه بعبارتي".
وتابع اللواء الموسوي: "أولا إن قولنا بأنكم لن تروا الكيان الصهيوني بعد خمسة وعشرين عاما ليس بمعنى أنه سيعمر خمسة وعشرين عاما بالكامل، وثانيا إن ذلك مشروط بالمقولة الشهيرة وهي أنه في حال ارتكب أي حماقة تجاهنا فسوف تسوى حيفا وتل أبيب بالأرض".
وتطرق الموسوي الى الحرب التي تخوضها ايران في سوريا وقال:"الصهاينة يتحدثون أكثر من اللازم عن حضورنا في الحرب الاهلية في سوريا..هناك تصميم من قبل متطوعي الجيش الإيراني للانضمام الى المدافعين عن الأماكن المقدسة في سوريا".
وتابع الموسوي:"الهدف الأساسي من زيادة عدد قواتنا والميزانيات المخصصة لها حاليا هي للاستعداد للمواجهة للنظام المتهور في أمريكا المجرمة".
تأتي أقوال الموسوي قبل ساعات من الاجتماع المرتقب بين رئيس الحكومة الإسرائيلية والرئيس الأمريكي، حيث من المقرر ان يطرح خلاله نتنياهو الموقف الإسرائيلي من الموضوع الإيراني وضرورة الغاء الاتفاق النووي الذي وقعته واشنطن والدول الكبرى قبل عامين، او ادخال تعديلات عليه بينها تشديد العقوبات على ايران وزيادة المراقبة وتدمير أجهزة الطرد المركزي ووقف دعم إيران لحزب الله وحماس.
وسيقرر ترامب بحلول منتصف تشرين الاول/اكتوبر امام الكونغرس ما اذا كانت طهران تحترم او لا نص اتفاق 2015. وعليه ان يتخذ قرارا مماثلا كل تسعين يوما. ورغم انه وعد خلال حملته الانتخابية بـ"تمزيق" الاتفاق فقد صادق مرتين عليه مع تنديده ب"انتهاك" ايران لمضمونه.