ملك البحرين يسمح لمواطني بلده بزيارة اسرائيل !

ملك البحرين يسمح لمواطني بلده بزيارة اسرائيل

رام الله الإخباري

شجب ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة المقاطعة العربية على إسرائيل، قائلا إن مواطني المملكة مخوّلون بزيارة إسرائيل، بالرغم من أن الدولتين لا تربطهما علاقات دبلوماسية، وذلك في حديث للراف افرهام كوفر، رئيس مركز شمعون روزنتال في لوس أنجلوس.

واحتضنت المدينة مؤتمرا متعدد الأديان، وقّع فيه على وثيقة تدين الكراهية والعنف الديني، علما أنه تخلل المؤتمر عزف للنشيد الوطني الإسرائيلي "هتكفا-الأمل"، من قبل الفرقة الموسيقية الوطنية البحرينية، وفق ما نقل موقع معاريف.

وسبق للراف كوفر وشريكه الراف مرفين هاير، زيارة العاصمة البحرينية المنامة في موعد سابق من العام الجاري، في زيارة وصفها كوفر " بالمنفتحة"، راويا انطباعاته عن المنامة " هناك كنيسة مع صليب ضخم بجانب معبد هندوسي، وليس بعيدا عن ذلك يقع مسجد مثير للاعجاب".

وتابع الراف الذي التقى حينها بالملك، وبحث معه إمكانية إقامة متحف للتسامح الديني في العاصمة " هناك أيضا كنيس صغير هو الوحيد في الخليج العربي، مقام حتى الآن في البلدة القديمة بالمنامة".

وتأتي أقوال الملك بعد أكثر من أسبوع من تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي قال " إن العلاقات مع الدول العربية أكبر من أي وقت مضى من تاريخ إسرائيل"، منوّها " أن إسرائيل تنعم بعلاقات سرية مع دول إسلامية كثيرة".

وتابع نتنياهو " ما يجري على أرض الواقع مع مجموعة من الدول العربية لم يجرِ في تاريخنا حتى حين وقّعنا على معاهدات سلام، على أرض الواقع هناك تعاون في طرق شتى وعلى مستويات مختلفة، حتى الآن لم يتجاوز حد العتبة الخارجية".

وكان نتنياهو قد خاطب ترامب الذي زار إسرائيل قادما من السعودية، في تغريدة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي تويتر " مثلما قدمت طيارتك لإسرائيل مباشرة من الرياض، أتمنى أن أكون أول رئيس حكومة إسرائيلي يطير مباشرة من إسرائيل إلى الرياض".

وسبق لوزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرا أن دعا الرياض لتسيير رحلات حج المسلمين الإسرائيليين عبر الجو مباشرة من إسرائيل، بدلا من تسييرها عبر الأردن، علما أن المواقع العبرية تحدثت قبل فترة عن زيارة أمير سعودي لإسرائيل.وتربط مملكة البحرين والمملكة السعودية علاقات وطيدة، إلى جانب العلاقات مع كل من الإمارات المتحدة ومصر، وهي الدول التي قطعت العلاقات مع قطر، في ما يعرف بالأزمة الخليجية.

 

جيروزاليم بوست