رام الله الإخباري
يخوض العاملون في جامعة بيرزيت اضراباً شاملاً اليوم الثلاثاء، بعد الإضراب الجزئي أمس وأكد أمين سر نقابة العاملين في جامعة بيرزيت سامح أبو عواد أن اللجوء للتصعيد جاء لعدم رد الإدارة على مطالب النقابة المتعلقة بصرف غلاء المعيشة منذ عامين، وعدم الالتزام بالقوانين التي تنص على تثبيت العاملين بعد سنتين من توظيفهم.
يقول مساعد رئيس جامعة بيرزيت عزيز شوابكة إن النقابة اتخذت خطوات متسارعة بإعلان الإضراب، بعد أن كان هناك تعاون مع النقابة في الحوار، واستعدادها لتلبية المطالب الممكنة التنفيذ، نافياً أن تكون الجامعة أوقفت رواتب الأسرى من موظفيها.
وبين أن إدارة الجامعة في اجتماعها مع نقابة العاملين أبدت استعدادها لدفع علاوة غلاء المعيشة بنسبة 0.7%، وطلبت أن يقوم اتحاد العاملين في الجامعات بالتعميم على كافة الجامعات لدفع هذه النسبة، وذلك لأن إدارة بيرزيت ترى أنها الوحيدة التي تلتزم بالاتفاقيات.
وفيما يتعلق بمطلب تثبيت الموظفين بعد مرور عامين على عملهم، أشار إلى أن 3 حراس يعملون بالمياومة منذ أقل من عامين وأن الجامعة لا مشكلة لديها في تثبيتهم إذا قاموا بواجباتهم مضيفاً: "هناك حالات مثبتة بأن هؤلاء الحراس يتغيبون كثيراً ولا يمكن تثبيت حارس لا يقوم بواجبه في مرحلة الاختبار".
أما المطلب المتعلق بالموظفين الأسرى، شدد شوابكة على أن 3 من موظفي الجامعة معتقلين ويتلقون رواتبهم بموجب قانون معمول به منذ 20 عاماً. وعلاوة على ذلك، قام رئيس الجامعة بصرف مكافآت لهؤلاء الأسرى.
اذاعة اجيال