رام الله الإخباري
أجرت كوريا الشماليّة، اليوم الأحد، تجربة نووية على قنبلة تنتج 100 كيلو طن من قوّة التفجير وفقًا لوسائل إعلام أميركيّة وكورية جنوبيّة.تعتبر قوّة هذه القنبلة 5 أضعاف قوّة القنبلة التي ألقاها الجيش الأميركي فوق مدينة ناغازاكي اليابانيّة في التاسع من آب/أغسطس عام 1945 خلال الحرب العالمية الثانية
وأسفرت عن تدمير 90% من مباني ومنشآت المدينة ومقتل 75000 ألف شخص. لكن، ماذا لو سقطت هذه القنبلة على مدينة مثل الناصرة في الداخل المحتل ؟
موقع "نيوكماب" الأميركي المتخصص بوضع خرائط لقوّة التفجير وتقدير عدد الضحايا والجرحى يجيب على هذه السؤال.
أولًا، لناحية عدد الضحايا، فقد قدّر الموقع أن يسقط ضحيّة الهجوم النووي المفترض أكثر من 88 ألف قتيل، بالإضافة إلى أكثر من 44 ألف مصاب بتشوّهات.
أمّا لناحية الدّمار، فلو أن القنبلة سقطت في دوار مركز المدينة (دوّار شهاب الدّين)، فإن كرة اللهب لوحدها ستكون دائرة بنصف قطر 500 م ستلتهم نصف سوق المدينة الأثري وأجزاء واسعة من الأحياء المطلّة على الدوّار.
في حين ستتدمّر الأبنية على بعد 1.01 كيلومتر من مكان سقوط القنبلة بشكل كامل، ما يعني أن المساحة المدمّرة بنسبة 100% ستبلغ 3.21 كيلومتر مربّع، وهي: الحي الشرقي، السوق، جبل حمودة، شارع بولس السادس، البلدة القديمة، الحي الشرقي، مجمع البيغ، وصولًا إلى مجمع "دودج" في نتسيرت عيليت.
أمّا القرى والمدن الواقعة إلى الشمال والشمال الشرقي من الناصرة، مثل الرّينة ونتسريت عيليت وعين ماهل فتصاب بإشعاع نووي يقضي على ما لا يقل من 50% من السكّان خلال فترة زمنية تتراوح بين ساعات معدودة وحتى أسابيع.
أما التشوّهات في الشكل نتيجة الحروقات في البشرة، وهي عادة تشوّهات غير مؤلمة لأنها تدمّر خلايا الألم في الجسم بشكل كامل تصل حتى كفر كنا ودبوريا وإكسال والمشهد والبعينة النجيدات. في حين ستطال الغيمة الناتجة عن سقوط القنبلة مواقع بعيدة جنوبي حمص في سورية.
عرب 48