رام الله الإخباري
نقل موقع 48 الاخباري أن بلدية اللد تحاول منع إقامة صلاة عيد الأضحى المبارك في ساحة السوق البلدي بطرق ملتوية، وذلك بنقل شاحنات جمع القمامة والحاويات الكبيرة إلى ساحة السوق.
وأكد عضو في بلدية اللد، المحامي فرج ابن فرج، "حتى وإن بذلت بلدية اللد شتى المحاولات لمنع الصلاة، سوف نقيمها في ساحة السوق أو محيطه، لن نتنازل عن حقنا في الصلاة، وحرية إقامة الشعائر الدينية حقا أساسيا لنا".
ورجح فرج أن يكون سبب محاولة منع الصلاة هو النواة التوراتية في المدينة، وأن "رئيس البلدية، يئير رفيفو، يخاف من جماعات النواة التوراتية، ومن المرجح أن يكونوا هم من ضغطوا عليه لإلغاء الصلاة في ساحة السوق البلدي وسط المدينة".
وتابع، أنه "على مدار ثلاثة سنوات ونحن نقيم الصلاة في ساحة السوق في اللد، ولم تحصل أي مضايقات من قبل المصلين، ولم يشك أحدا في حينها من صلاة العيد، ما الذي غير رأي الرئيس رأسا على عقب؟ النواة التوراتية في المدينة يلاحقون العرب في كل مكان في محاولة لتهويد اللد".
وخلص بالقول إنه "بحسب القانون، لا يمكن لرئيس البلدية أن يمنعنا، ونحن لا نحتاج إلى موافقته لإقامة الصلاة في أي مكان عام في المدينة، بشرط ألا نضايق أحدًا، ما جعله يلجأ إلى طرق ملتوية في محاولة منع الصلاة من خلال ملئ ساحة السوق بشاحنات جمع القمامة".
وادعت بلدية اللد في بيان عمم على وسائل الإعلام، أن "قيادة الوسط العربي في مدينة اللد، ومنذ سنوات طويلة تقيم صلوات الأعياد في باحة "منطقة السلام" القريبة من المسجد الكبير ومن كنيسة مار جريس في المدينة، وذلك بسبب عدم اتساع المسجد لكل المصلين الوافدين لأداء صلاة العيد.
وأضاف البيان أنه "وبعد أن كانت تجربة واحدة ووحيدة غير ناجحة لإقامة صلاة العيد في ساحة السوق، قررت البلدية إعادة الأمر لما كان عليه منذ سنوات وإقامة صلاة العيد في المكان الذي أقيمت الصلوات فيه منذ سنوات طويلة، بالقرب من ساحة المسجد الكبير، خاصة وأن هناك موقف سيارات منظم، ويقوم مراقبو البلدية بتنظيم السير وقت إقامة صلاة العيد والحفاظ على النظام والقانون وسلامة الوافدين لأداء الصلاة".
عرب 48