اهالي الأسرى يطالبون بلقاء الامين العام للامم المتحدة

اهالي الأسرى يطالبون بلقاء الامين العام للامم المتحدة

استنكر الفلسطنييون، لقاء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس أهالي الجنود الإسرائيليين المأسورين في غزة على يد المقاومة الفلسطينية، والاستماع إليهم دون أن يسمح لأهالي الأسرى الفلسطينيين في الضفة الغربية بلقائة والاستماع لمعاناتهم.

وقالت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية “إن الأمين العام للأمم المتحدة زرع في قلوب أهالي الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين غصةً بلقاء ذوي الجنود الإسرائيليين المأسورين لدى المقاومة الفلسطينية دون لقاء أهالي الأسرى الفلسطينيين في الضفة”

وطالبت اللجنة بإستدراك هذا الخطأ الإنساني من خلال لقاء أهالي الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في قطاع غزة خلال زيارتة، اليوم الثلاثاء، خاصة وأن الأسرى الفلسطينيين هم الضحايا الحقيقيين.

ودعت اللجنة في بيان لها ، اليوم ، أنطونيو جوتيريس إلى عدم مساواة الضحية بالجلاد والعمل بمنطق النص الإنساني الذي وجدت لأجله الأمم المتحدة في لقاء أهالي الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين لتهنئتهم بعيد الأضحى المبارك والعمل على توفير الحماية اللازمة لأبناء الشعب الفلسطيني، خاصة أن إسرائيل تمثل الاحتلال الأخير في العالم.

شددت لجنة الأسرى، على واجبات والتزامات أنطونيو جوتيرش الدولية والإنسانية والأخلاقية في لقاء أهالي الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية لوضعه في صورة المشهد الحقيقي لمعاناة أمهات وذوي الأسرى.

وأكدت أن وجود الاحتلال الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية يعني قيام هذا الاحتلال وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بالإرهاب وارتكاب المزيد من الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية وبضوءٍ أخضر من رأس الهرم السياسي في دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرةً ان تلك الجرائم أدت لاستشهاد 210 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وبينت اللجنة ، “أن أهالي الأسرى قدموا المئات من المناشدات والمذكرات حول المشهد في السجون الإسرائيلية دون حراك جدي من الأمم المتحدة والأمناء العامين السابقين”.