رام الله الإخباري

أعلن الأمين العام لحركة "حزب الله" اللبنانية، حسن نصر الله، أن مسلحي تنظيم "داعش"، محاصرون في مرتفعات حليمة على الحدود اللبنانية السورية، ويبحثون عن أي سبل للتسوية، مشترطا كشف مصير الجنود اللبنانيين الأسرى لفتح مجال التفاوض.

وقال نصر الله في كلمة تليفزيونية عن تطورات العمليات ضد "داعش": "الأهداف العسكرية من المعارك الدائرة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، هي تأمين الحدود اللبنانية وطرد مسلحيه من القلمون الغربي، نقاتل لتحقيق الأهداف ببعديها اللبناني والسوري؛ لأن المعركة لا يمكن تجزأتها، "حزب الله" ساهم في تحرير 20 كيلومترا مربعا داخل الأراضي اللبنانية من سيطرة داعش، وتمت السيطرة على 270 كيلومترا من مناطق سيطرة داعش داخل الأراضي السورية".

وأشار إلى أن مسلحي "داعش" "محصورون بستين كيلومترًا في مرتفعات حليمة قارة حيث يقع خط الحدود"، و"يبحثون عن أية تسوية ولكن قيادتهم المركزية ترفض ذلك".

وأكد نصر الله "هناك خط تفاوض مفتوح بطلب من مسلحي "داعش" عند الحدود"، وشدد أن "الشرط الأول للتفاوض مع داعش هو كشف مصير الجنود اللبنانيين الأسرى".

وأضاف نصر الله: "الأهداف العسكرية من المعارك ضد "داعش" هي تأمين الحدود اللبنانية وطرد التنظيم من القلمون الغربي".

وأشار أمين عام "حزب الله" إلى أنه "تمت السيطرة على 270 كيلومترا من مناطق سيطرة "داعش" داخل الأراضي السورية، وأضاف: "حزب الله ساهم في تحرير 20 كيلومترا مربعا داخل الأراضي اللبنانية من سيطرة داعش".

ويرى زعيم "حزب الله" أن أي اتفاق محتمل بين "داعش" ولبنان "لا بد أن يقترن تنفيذه بطلب رسمي للدولة السورية".

 

وكالة معا