رام الله الإخباري
كشفت سلطة الاثار الاسرائيلية، اليوم الاربعاء، عن اكتشافها قبل شهرين قطعة فسيفساء يقدر عمرها بـ 1500 عام في منطقة باب العامود، اشهر ابواب القدس المحتلة.
ويبدو أنه القطعة جزء من دير قديم وخان لإقامة الحجاج. وادعت سلطة الاثار ان الشخصيات التي ظهر رسمها على قطعة الفسيفساء معروفة لديهم منذ اعمال الحفر التي نفذتها مطلع سبعينيات القرن الماضي في الحي اليهودي من القدس المحتلة حيث عثر على مثيلها.
وعثر على هذه القطعة الاثرية خلال اعمال حفر ضمن مشروع مد كابل اتصالات قرب باب العامود.
وقال عالم الآثار الي أشرف على عملية الحفر إن عمليات الحفر في هذه المنطقة الصغيرة والضيقة ان المواقع والقطع الاثرية تضررت كثيرا نتيجة عمليات الحفر الهادفة الى اقامة بنية تحتية حديثة في المنطقة.
راية أف أم