توعد ابنا جيمس جوزيف دريسنوك، الجندي الأميركي المنشق أثناء الحرب الكورية في ستينيات القرن الماضي، بأن كوريا الشمالية سوف "تبيد" الولايات المتحدة.
ودرينسوك، الذي توفي العام الماضي، كان بين الجنود الأميركيين المشاركين في الحرب الكورية، لكنه فر برفقة 5 جنود آخرين إلى كوريا الشمالية عام 1962، حيث تم الترحيب به هناك، وظهر في أكثر من عمل دعائي لصالح بيونغيانغ وزعمائها المتعاقبين.وتحدث الشقيقان جيمس وتيد، ابنا درينسوك، المولودان في كوريا الشمالية، من خلال موقع رسمي، لامتداح الزعيم كيم جونغ أون، ولتهديد الولايات المتحدة التي لم يذهبا إليها قط.
وقال تيد: "على الولايات المتحدة أن تفهم بوضوح: نحن لسنا من الدول التي تستسلم للعقوبات أو لجنون الحرب. هل يثير الإمبرياليون الأميركيون جنون الحرب لأنهم يعرفون قليلا عن الجيش والشعب الكوري الشمالي"؟
وتابع: "إذا أطلق العدو قصفا استباقيا على كوريا الشمالية، فإننا لن نترك الفرصة لمحو الأراضي الأميركية من على وجه الكرة الأرضية للأبد".وظهر الأخوان دريسنوك لأول مرة في مقابلة بثت عبر الإنترنت العام الماضي
وهما في الثلاثينيات من العمر، ويبدوان بملامح غربية نسبة إلى والدهما الأميركي ووالدتهما الرومانية، وفيما عدا ذلك فهما كوريان شماليان.ولجيمس وتيد اسمان آخران من كوريا الشمالية، ويرتديان دائما ملابس عسكرية كورية شمالية.وخلال الأسابيع الماضية، تصاعدت حدة التهديدات بشن هجمات مدمرة بين بيونغيانغ وواشنطن، بعد تجارب صاروخية كورية شمالية أثارت قلق الولايات المتحدة والغرب بشكل عام.