قررت السنغال الاثنين إعادة سفيرها إلى العاصمة القطرية الدوحة بعد أن استدعته للتشاور مع بداية الأزمة الخليجية في يونيو/حزيران الماضي.وقال مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية القطرية السفير أحمد بن سعيد الرميحي "قررت السنغال إعادة سفيرها إلى الدوحة".
ويأتي القرار بعد تلقي أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مكالمة هاتفية من الرئيس السنغالي مكي صال.وذكرت وكالة الأنباء القطرية أنه تم خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
وقالت السنغال في بيان أصدرته خارجيتها مؤخرا إنها تؤيد الجهود المبذولة لتسوية الخلاف بين قطر وجيرانها. وأبدت استعدادها للمساهمة في الجهود الرامية لحل الأزمة في إطار التضامن الإسلامي.
يشار إلى أن السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطعت علاقاتها مع قطر بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة معتبرة أنها تواجه "حملة افتراءات وأكاذيب"، واتخذت الدول الأربع إجراءات عقابية بحق قطر وفرضت عليها حصارا من البحر والجو والبر.وتضامنا مع هذه الدول قطعت حكومات موريتانيا وجزر القمر والمالديف علاقاتها مع قطر، في حين اكتفت السنغال باستدعاء سفيرها لدى الدوحة للتشاور في 7 يونيو/حزيران الماضي.