رام الله الإخباري
من المقرر أن ينضم رئيس الموساد، يوسي كوهين، إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في زيارته إلى موسكو المقررة يوم الأربعاء.
ومن المقرر أن يجتمع نتنياهو مع الرئيس الروسي، فيلاديمير بوتين في منتجع سوتشي على شواطئ البحر الأسود.
وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن نتنياهو سوف يعرض على بوتين مخاوف إسرائيل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار جنوبي سورية، الذي تعمل موسكو وواشنطن على بلورته، بما في ذلك، المخاوف من أن الاتفاق يتيح ترسيخ التواجد الإيراني في سورية.
وعلم أن المستشار للأمن القومي الجديد، مئير بن شبات، سوف ينضم إلى نتنياهو أيضا.
تجدر الإشارة إلى أن كوهين كان قد ترأس، الأسبوع الماضي، وفدا أمنيا إسرائيليا إلى واشنطن، وأجرى محادثات في البيت الأبيض في الشأن السوري.
وشارك في وفد المحادثات الأمنية في واشنطن كل من رئيس الاستخبارات العسكرية، هرتسي هليفي، ورئيس الشعبة السياسية – الأمنية في وزارة الأمن، زوهر بلطي كوهين، والقائم بأعمال المستشار للأمن القومي، إيتان بن دافيد.
إلى ذلك، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل تعتقد أنه لم يتم التعبير عن المصالح الأمنية الإسرائيلية في مسودة اتفاق وقف إطلاق النار جنوبي سورية. وبناء عليه، فقد تحدث الوفد الأمني الإسرائيلي في واشنطن عن "مخاوف إسرائيل" من الاتفاق، وطالب بإدخال تعديلات عليه، وعلى رأسها أن يكون هناك مطلب واضح بشأن خروج القوات الإيرانية وقوات حزب الله و"الميليشيات الشيعية" من سورية.
ومن المتوقع أن يعرض نتنياهو مطلبا مماثلا خلال محادثاته مع بوتين.
تجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أن رئيس الموساد، كوهين، كان قد قال، في تقرير أمني قدمه للحكومة الأحد الماضي، إن القوات الإيرانية ترسخ تواجدها في سورية.
وأضاف كوهين أمام الوزراء أنه "في المواقع التي يتراجع فيها تواجد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) فإن إيران تعمل على ملء الفراغ".
وبعد ساعات من جلسة الحكومة، صرح نتنياهو في أسدود أن إسرائيل تعارض بشدة التواجد العسكري لإيران وحزب الله في سورية، وأن "إسرائيل ستعمل كل يجب من أجل الحفاظ على أمنها".
وكالة معا