رام الله الإخباري
قالت وسائل إعلام إن مصادر في الشرطة قالت إن الشخص الذي قتل غرب برشلونه وكان يرتدي حزاما ناسفا هو يونس أبو يعقوب المطلوب الأخير بخلية تنظيم داعش بعد أن كانت مصادر أشارت إلى اعتقاله.
وكانت السلطات قالت إنها تلاحق الشاب الفار والبالغ من العمر 22 عاما والذي يسود الاعتقاد أنه الشخص الأخير المتبقي من خلية مكونة من 12 شخصا.
وقامت الشرطة بقتل واعتقال الأعضاء الباقين بعد الهجمات التي شنت في برشلونة بمنتجع كامبريلس وتبناها تنظيم داعش في أول استهداف مباشر لإسبانيا من قبل التنظيم.
وارتفعت حصيلة قتلى الهجمات إلى 15 قتيلا فيما قالت السلطات إن الشخص الذي عثر عليه مقتولا طعنا في سيارة على مشارف برشلونة الجمعة قتل على يد أبو يعقوب بغرض الاستيلاء على سيارته.
وقال المحققون إن الضحية هو مالك السيارة وأن أبو يعقوب خطف السيارة للهروب عقب ارتكابه اعتداء برشلونة.
وفي الوقت نفسه، أفادت إذاعة محلية بأن رجلا كان يضع حزاما ناسفا قتل برصاص الشرطة في سوبيراتس غرب برشلونة، دون أن تتحدث عن ارتباط مقتله بعملية اعتقال أبويعقوب.
وكانت الشرطة أعلنت أنها بدأت عملية مطاردة واسعة بحثا عن أبو يعقوب (22 عاما)، الذي قاد بحسب وسائل الإعلام الشاحنة الصغيرة بسرعة جنونية الخميس الماضي في شارع لارامبلا الشهير.
سكاي نيوز
