أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن اسرائيل قوة احتلال وأن لا سيادة لها على القدس الشرقية بما فيها المسجد الأقصى الذي يشمل المسجد القبلي الأمامي، ومسجد قبة الصخرة المشرفة، وباحته وجدرانه.
وشددت "فتح" في بيان اليوم الاثنين، لمناسبة الذكرى الـ48 لإحراق المسجد الأقصى على يد الصهيوني الأسترالي مايكل دينيس روهان، على أن القدس بما فيها الأقصى، جزأ لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وحذرت "فتح"، الحكومة الإسرائيلية من أية محاولات قد تستهدف المسجد الأقصى فوق أو تحت الأرض، أو تقسيمه زمانيا أو مكانيا، مؤكدة تمسكها بالمحافظة على الوضع التاريخي والقانوني في الحرم القدسي الشريف.
ودعت الحركة العالمين العربي والإسلامي، لتحمل المسؤولية تجاه القدس والأقصى وقضية الشعب الفلسطيني العادلة، وتقديم الدعم السياسي والمادي، وشد الرحال إلى الأقصى، لتمكين المقدسين من الصمود في مواجهات السياسيات التهويدية الإسرائيلية بحق الإنسان والمكان، وتشجيع الزيارات الدينية، بما يساهم في الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية والمسيحية للمدينة المقدسة.
وقالت "فتح"، إنها تعتبر الخطر الصهيوني تجاه القدس والأقصى ما زال ماثلاً، وإن الانتهاكات الإسرائيلية ما زالت مستمرة، من خلال الاقتحامات اليومية للمستوطنين، وتزوير الحقائق وخلق وقائع جديدة على الأرض، بما يخالف قرارات ومواثيق الشرعية الدولية.