عقد وزير الخارجية والمغتربين د.رياض المالكي ووزير الصحة د. جواد عواد مؤتمراً صحافياً صباح اليوم الأحد، بمناسبة تقديم شحنة ادوية تم التبرع بها من دولة فلسطين تقديراً وعرفاناً لجمهورية فنزويلا البوليفارية.
وبدأ الوزير د. المالكي المؤتمر بتقديم الشكر للرئيس محمود عبّاس الذي صدّر تعليماته لتقديم هذه الشحنة هديَّة من الشعب الفلسطيني الى الشعب الفنزويلي الصديق الذي وقف مراراً وتكراراً مع الشعب الفلسطيني في محنه التي مرَّ ويمرُّ بها، كما شكر المالكي وزير الصحة وطاقمه لتعاونهم وإستجابتهم السريعة للقيام بذلك، وأشاد بالروح الطيبة التي يحملها الشعب الفلسطيني تجاه شعوب العالم، حيث اشار المالكي الى الظروف الصعبة التي تمر بها فنزويلا اليوم والى المؤامرة التي تحاك ضدها والتي تستهدف استقرار ووحدة فنزويلا الصديقة.
وقال المالكي: "انه وبالرغم من الظروف التي تمر بها فنزويلا إلا انها لطالما دعمت الشعب الفلسطيني على الأصعدة كافة، خاصة الصعيد السياسي والطبي والتي كان آخرها بناء مستشفى العيون في بلدة ترمسعيا، مضيفاً ان فلسطين ستبقى وفية لكل الذين وقفوا معها فيما مرّت به وتمرُّ به قضيتنا العادلة، وستعمل جاهدة على الحفاظ والإعتراف بالجميل لفنزويلا مشددا على البقاء على العهد والحفاظ على العلاقة التاريخية بين فنزويلا قيادة وحكومة وشعباً". وأشار المالكي إلى أن احتفالاً مركزياً سيقام في فنزويلا استقبالا لهذه الشحنة.
من جهته، اشار الوزير عواد إلى أنه سيتم اليوم نقل شحنة الادوية عبر ثلاث قاطرات تحتوي على مضادات حيوية وأدوية لعلاج الامراض المزمنة وكل ما يلزم للطورائ عبر ميناء اسدود وصولا الى فنزويلا.
وفي الختام، قام الوزيرين بجولة تفقدية في مستودعات وزارة الصحة في مدينة نابلس حيث اشاد المالكي بمستوى التقدم والترتيب والجاهزية التي تتمتع بها وزارة الصحة وكوادرها الدائمة لخدمة الوطن والمواطن، وتقديم افضل الخدمات والعلاجات الطبية التي يحتاجها المواطن الفلسطيني، إضافةً لتقديم الدعم لأصدقاء الشعب الفلسطيني وقت الحاجة.