رام الله الإخباري

“فتى يبلغ من العمر 17 عاماً، هدد جنود من حرس الحدود بسكين، أطلقوا عليه النار وقتلوه،وابل من إطلاق النار على الفتى الميت، الجيش الإسرائيلي سيهدم منزل العائلة”.

وكان الصحفي الإسرائيلي قد وصف خلال النشرة المسائية في القناة الثانية الإسرائيلية ما قام به الشهيد قتيبه زهران ب “إرهاب الهواة” ، بمعنى أن الرد عليه لا يجب أن يكون بوابل من الرصاص وفق ما يفهم منشوره على صفحته على “تويتر”.

وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي “جلعاد أردان”  اعتبر انتقاد الصحفي الإسرائيلي لعملية القتل بأنها تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وكتب على  صفحته على الفيسبوك:

“اسمع جيداً أراد، لم أكن أريد الرد عليك كون كلامك وصل حد الهلوسة، الفتى الذي حاول ذبح عناصر الشرطة هو مخرب كالذي قام بدهس 14 شخصاً في برشلونة، عناصر الشرطة قاموا بالتصرف وفق المطلوب، آمل أن لا نضطر للاعتذار عن عدم سماح الشرطه له بقتلهم، وبيت المخرب يجب أن يهدم في أسرع وقت ممكن”.في المقابل تعرض الصحفي الإسرائيلي لهجوم قوي من إسرائيليين آخرين عبر شبكات التواصل على انتقاده لما قام به جنود حرس الحدود على حاجز زعتره، أحدهم كتب:

” عليك مراجعة طبيب نفسي فوراً، الحبوب التي تتعاطاها أثرت على تفكيرك وعلى دماغك، من الجهة الأخرى، ملاحظ أن الأموال من المعادين للسامية ومن منظمات اليسار أهم من الدولة التي تعيش بها”.

مدار نيوز