رام الله الإخباري
طالبت البرلمانية زوي لوفغرن عن الحزب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالحصول على اختبار للصحة العقلية لتحديد ما إذا كان ينبغي إزالته من منصبه.
وعرضت لوفغرن اقتراحها على الكونجرس، الجمعة، وحثت ترامب على إجراء فحص طبي نفسي لتحديد ما إذا كان يجب أن يغادر منصبه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت إن "نائب الرئيس مايك بنس وأعضاء إدارة ترامب، يجب أن يستخدموا نتائج الاختبار لتقرير ما إذا كان يمكن طرده من المكتب البيضاوي، بموجب حكم دستوري لم يسبق استخدامه في التاريخ الأمريكي".
وعللت طلبها بالقول إن ترامب أظهر علامات مخيفة في سلوكه وكلامه، وتثير قلقا من أنه يعاني اضطرابا عقليا جعله غير قادر على أداء واجباته الدستورية"، وفق قولها.
وأصدرت بيانا تساءلت فيه عما إذا كان ترامب لديه "مرحلة مبكرة من الخرف"، أو إذا كان "ضغط منصبه يزيد من حدة المرض العقلي الذي يعاني منه، ما يمنعه من السيطرة على أفعاله المندفعة".
وينص التعديل الخامس والعشرين على أن نائب الرئيس وأغلبية مجلس الوزراء يمكن أن يزيلا مؤقتا الرئيس من منصبه بإعلانه "غير قادر على أداء سلطات وواجبات مكتبه" في رسالة موجهة إلى الكونغرس. ثم يصبح نائب الرئيس رئيسا بالنيابة.
ويأتي تصريح لوفغرن في الوقت الذي تشهد فيه إدارة ترامب أزمة، إذ استقال مجموعة من مستشاريه، بالإضافة إلى أن ترامب أرغم كبير مستشاريه بانون على الاستقالة أيضا.
وبحسب صحيفة "ميركوري نيوز"، فإن التعديل الخامس والعشرين ينص على أن نائب الرئيس وأغلبية مجلس الوزراء يمكن أن يزيلا مؤقتا الرئيس من منصبه من خلال الإعلان عن أنه "غير قادر على أداء واجبات مكتبه"، ثم يصبح نائب الرئيس رئيسا بالنيابة.
وأضافت الصحيفة في تقريرها أنه في حال اعترض الرئيس على إزاحته، فإن الجدل ينتقل إلى الكونغرس. ويتعين حينها على مجلسي الكونغرس الحصول على أغلبية الثلثين لإبقاء الرئيس الأمريكي في منصبه والعودة إلى مهامه.
عربي 21