كشف الدكتور اسماعيل رضوان القيادي البارز في حركة حماس عن أن الاجتماع المقرر عقده ظهر اليوم الساعة الثانية عشر في مكتب العلاقات الوطنية التابع للحركة بمدينة غزة سيناقش عدد من الموضوعات الهامة بمشاركة كافة القوى الوطنية والإسلامية مؤكدا أن الجميع مدعو للمشاركة في اللقاء.

وأوضح د. رضوان في حديث له  أن العنوان الرئيس للقاء سيكون حكومة التوافق الفلسطيني إلى أين ؟ مشيرا إلى أن الحكومة تنكرت للقيام بمسؤولياتها تجاه قطاع غزة وخاصة أن مهماتها حسب اتفاق القاهرة تتضمن فتح المعابر ورفع الحصار واعادة الاعمار والإعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية .

وأضاف رضوان :\" أن لا شيء تحقق من المهام الموكلة لحكومة التوافق واستمرت أزمة الحصار والمشردين والموظفين والوزارات والاحتياجات التشغيلية اضافة إلى تأخر الاعمار \" وأردف قائلا :\" منذ اللحظة لا نعتبر الحكومة - حكومة  وفاق - وانما هي حكومة الرئيس عباس كونها تأتمر بأمره وتطبق نهجه كما صرح رئيس الوزراء رامي الحمد الله في وقت سابق.

وانتقد رضوان الحكومة معتبرا أنها خرجت عن المسار الذي وضع لها بل أصدرت تصريحات ومواقف عملت على توتير المواطنين والموظفين مضيفا :\" الحكومة أصبحت عبئا على الحالة الفلسطينية ولم تسهم بالتخفيف من معاناة شعبنا\". وأشار رضوان إلى أن كل المسائل والخيارات مطروحة على الفصائل للتباحث في البدائل والمخرج من الحالة الفلسطينيةالحالية.

وحول خيارات الحركة واجتماع اليوم قال رضوان :\" لا يمكن السكوت على مثل هذه الحالة والتي فيها إنقلاب وحماس والفصائل سيناقشون اليوم كل الخيارات بالنسبة للحكومة\".

ونفى رضوان وجود أي عائق لعمل الحكومة وممارسة أعمالها في القطاع واستلامها للمعابر من خلال الشراكة والاندماج بين الموظفين قائلا :\" لكن المشكلة الحقيقية هي وجود قرار سياسي باعاقة المصالحة كون الحكومة خاضعة لهذا القرار \" داعيا الرئيس لإصدار مرسوم رئاسي اليوم للاعداد للانتخابات خلال مدرة ثلاثة شهور\".

وحول ما أثارته وسائل الاعلام عن لقاء مرتقب بين الرئيس عباس وخالد مشعل في أنقرة قال الدكتور رضوان لدنيا الوطن:\" ليس واردا هذا اللقاء ولا يوجد أي ترتيب لمثل هذا الاجتماع\".