رام الله الإخباري
قبل نحو عامين، نشرت وسائل الاعلام صورة لاعتداء دام تعرض له على يد قوة اسرائيلية خاصة، وأشيع نبأ استشهاده حينها، لكنه اليوم يقف على منصة التخرج بشهادة البكالوريوس.
الشاب احمد حامد من قرية سلواد شرق رام الله، كان قد خرج مع مئات من طلبة جامعة بيرزيت متجها في مظاهرة الى حاجز "بيت ايل" شمال رام الله، ابان اشتعال الهبة الشعبية في وجه الاحتلال مطلع أكتوبر 2015.
حينها تسللت قوة خاصة من جيش الاحتلال متخفية بلباس مدني وملثمة بالوشاح الفلسطيني الى صفوف الطلبة المتظاهرين قرب الحاجز، واعتقلت 3 طلبة في عملية دامية جرى خلالها اطلاق النار على الطلبة المعتقلين من مسافة صفر.
كان احمد حامد من بين الطلبة الثلاثة، ولتسارع الأحداث اعلن بالخطأ عن استشهاده، ليصل الخبر الصادم الى عائلته، قبل ان يتم نفيه بعد ساعات.
نشرت مقاطع فيديو وصور حينها تظهر احمد وهو يصارع بقوة للإفلات من قبضة القوة الاسرائيلية لكن احده أفرادها استل مسدسا وأطلق النار في ساق احمد للسيطرة عليه.
وبصورة مروعة تم اقتياد احمد والمصابين الاثنين الى الاليات العسكرية، ليقضي فترة اعتقال 5 اشهر ونصف في سجون الاحتلال.
افرج عن احمد بعد قضاء فترة السجن، واستأنف دراسته، ليعتلي منصة التخرج بتخصص الهندسة الكهربائية من جامعة بيرزيت، مساء الجمعة، 18 اب 2017.
راية اف ام