أكد مسؤولون في الخارجية الإسرائيلية، أن قرار مكتب رئيس الحكومة بفرض عقوبات على قناة الجزيرة الفضائية، سيكون له أبعاد على المكانة الدولية لإسرائيل.
جاء ذلك، نقلاً عن مصادر مطلعة على تفاصيل جلسة عقدت بهذا الشأن في الهيئة للأمن القومي، إلا أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وخلافاً لهذا الموقف يدفع باتجاه فرض عقوبات، الأمر الذي يتماشى مع مواقف دول حصار قطر، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، بحسب ما جاء على موقع عرب 48 الاخباري
ونقلت صحيفة (هآرتس) عن هذه المصادر، دون ذكر الأسماء، أنه قبيل عقد الجلسة المشار إليها، والتي عقدت قبل عدة أسابيع في مقر الهيئة للأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة، طلب رئيس الهيئة للأمن القومي بلورة وجهة نظر بشأن ردود الفعل الدولية المحتملة لفرض عقوبات على قناة "الجزيرة".
وبحسب المصادر، فإن ممثلي الخارجية عرضوا موقفاً في الجلسة ذاتها جاء فيه أنه "لا شك أن أي مس بنشاط الجزيرة ومراسليها في إسرائيل سيسبب أضراراً لصورة إسرائيل في العالم".وجاء، أن الخارجية عبرت عن مخاوف من أن تجر الإجراءات ضد شبكة الجزيرة انتقادات دولية بما "يجعل إسرائيل كمن تمس بمبادئ ديمقراطية في حرية الصحافة والتعبير"، بحسب المصادر.
وأضافت أن "هذه الإجراءات من الممكن أن تسبب عرض إسرائيل في صف واحد مع دول مثل كوبا وفنزويلا وتركيا".ورغم هذا الموقف، فإن نتنياهو، ووزير الاتصالات أيوب قرا، يدفعان بشكل معلن باتجاه فرض عقوبات على "الجزيرة".وكان مكتب الصحافة الحكومي، التابع لمكتب رئيس الحكومة، قد أعلن يوم أمس، الأربعاء، نيته سحب بطاقة الصحافة من مراسل الجزيرة في البلاد، إلياس كرام.