أكدت السيدة الأولى في إسرائيل، زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أنها عملت بتنظيف المكاتب والأرضيات خلال فترة دراستها، اضافة لتنظيف المراحيض والبالوعات.ويبدو أن اعترافات سارة جاءت عقب الأحاديث التي طرحتها الصحف الإسرائيلية، بخصوص عرضها امام المحكمة في قضية تحقق بهما الشرطة الإسرائيلية، حيث تواجه زوجة نتنياهو اربع ملفات فساد تتعلق بمصاريف وهدايا.
وذكرت: خلال خدمتي العسكرية، عملت في كافة أنواع المهن، أيضا مشرفة على الامتحانات لانها كانت وظيفتي في الجيش، لكن يجب ان أقول انني خلال فترة دراسة اللقب الثاني عملت بتنظيف المكاتب خلال ساعات الليل، متابعة: "فعلا نظفت بصورة جيدة، شعرت بمتعة خلال التواجد هناك، فلقد عملت مرتين أسبوعيا، كان هذا مكتب في جفعتايم. وكنت اسكن بحينه في رمات جان، مرات كثيرة توجهت سيرا على الاقدام من رمات جان الى جفعتايم حتى اوفر ثمن تذكرة الباص لأنه كان يجب علي ان امول دراسة، ايجار الشقة وتكاليف معيشتي، لانني كنت مصممة على ان لا اطلب من اهلي مساعدة، والدي كان مدرسا متقاعدا يعيش على مخصصات التقاعد المحدودة وشعرت انني ملزمة بمساعدة اهلي قدر المستطاع وعدم الطلب منهم".
وقالت سارة إنها تعتبر ميلانيا ترامب "السيدة المثلى" بنظرها، وتجمعهما علاقة صداقة قوية جدا، وانهما تتراسلان دوما وتتحدثان هاتفيا وتجتمعان، وان لقاءاتهما دافئة ومريحة جدا، وأن لبسها مذهل.